القنيطرة – وكالات:

أعلن الجيش السوري السبت ، أن الوحدات التابعة له العاملة في المنطقة الجنوبية حررت العديد من التلال والقرى والبلدات في المنطقة الممتدة بين ريفي درعا والقنيطرة بعد إنهاء الوجود للتنظيمات المسلحة فيها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري سوري قوله “إن وحدات الجيش السوري العاملة في المنطقة الجنوبية حررت تل أحمر غربي وتل أحمر شرقي وقرى وبلدات رسم قطيش ورسم الزاوية وعين زيوان وعين العبد وكودنة والأصبح” في المنطقة الممتدة بين ريفي درعا والقنيطرة.

وأوضح المصدر العسكري أن العمليات العسكرية أسفرت عن “القضاء على أعداد كبيرة من التنظيمات المسلحة وتدمير أسلحتهم وعتادهم وارغام من تبقى منهم على الفرار”.

وحررت وحدات من الجيش السوري أمس 21 قرية ومزرعة بعد انهيار التنظيمات المسلحة وتدمير تجمعاتها وتحصيناتها في ريفى درعا والقنيطرة وذلك بالتوازي مع عمليات اخراج الدفعة الاولى منهم الرافضين للتسوية وعائلاتهم من ريف القنيطرة باتجاه شمال سوريا وذلك تمهيدا لاعلان المحافظة خالية من الإرهاب بحسب المصدر نفسه.

من جانب آخر ذكرت “سانا” أنه تم مساء أمس إخراج الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية وعائلاتهم من ريف القنيطرة باتجاه شمال سوريا وذلك تمهيدا لإعلان المحافظة خالية من الإرهاب.

وأفادت الوكالة بمغادرة 55 حافلة إلى شمال سورية مساء أمس وعلى متنها المئات من المسلحين مع عائلاتهم تنفيذا للاتفاق القاضي بإنهاء الوجود المسلح في قرى وبلدات ريف القنيطرة.

ولفتت إلى أنه تم إخراج الحافلات جميعها من قرية أم باطنة عبر ممر جبا وذلك بعد تجميع المسلحين الرافضين التسوية وعائلاتهم من جميع قرى وبلدات ريف القنيطرة حيث تم تفتيشها بشكل دقيق لضمان عدم اصطحاب المسلحين أي شخص لا يرغب بالخروج.

ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه أول أمس بعودة الجيش السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011 وخروج المسلحين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.