القيادي بالمقاومة الفلسطينية البطش يشيد بمواقف الشعب اليمني وقياداته
أشاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، بمواقف الشعب اليمني وقياداته، الداعمة للقضية الفلسطينية.
وثمن البطش في حوار مع صحيفة الثورة نشرته في عددها الصادر يوم السبت اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالقضية الفلسطينية ودعوته لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح.
وقال “اليمن كان سباقاً في دعم القضية الفلسطينية، وجماهير الشعب اليمني كانت سباقة في رفض صفقة القرن”.
وأشاد بالمظاهرات التي شهدتها صنعاء والحديدة الجمعة قبل الماضية، وأضاف “ما رأيناه من مظاهرات مليونية بصنعاء والحديدة لم نره حتى الآن في أي عاصمة عربية أو إسلامية”.
وأكد القيادي في المقاومة الفلسطينية، أن جماهير الشعب اليمني كانت أكثر صدقاً وشعوراً وإحساساً بمعاناة الشعب الفلسطيني.
وحول مواجهة صفقة القرن، أشار البطش إلى أن تشارك العدو الأمريكي والصهيوني في المؤامرة، يفرض على الأمة الوحدة المواجهة.
وقال” لا خيار أمامنا سوى توحيد المعركة والموقف من أجل استعادة فلسطين وتحريرها، ومواجهة الأخطار الأمريكية، وعملاء الأمريكان في المنطقة الذين يتاجرون بقضايا الأمة والشعوب”.
ولفت عضو حركة الجهاد الإسلامي إلى أن الزيارات واللقاء الصهيوني مع بعض الزعماء والرؤساء وآخرها في أوغندا تأتي في إطار تشريع الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
وحذر من أن التطبيع الذي تهرول نحوه أنظمة وحكومات، سيجعل المنطقة ساحة مفتوحة للعدو الصهيوني .. مشيرا إلى أن أمريكا تفرض على هذه الأنظمة تسهيل وتشريع وجود إسرائيل في المنطقة رغم أن ذلك يشكل خطورة أمنية واقتصادية عليها.
واعتبر البطش العدوان على اليمن، حرباً أمريكية صهيونية .. وأضاف ” تدمير اليمن مصلحة إسرائيلية أمريكية خالصة، تدمير اليمن لا يخدم قضية فلسطين، إنما يخدم العدو الصهيوني”.
وتابع “الطائرات التي تقصف اليمن هي طائرات أمريكية، والطائرات التي تقصف غزة أيضاً هي طائرات أمريكية، بمعنى أن الحرب هي للأمريكان والصهاينة” .. داعيا إلى وحدة الموقف الجهادي المقاوم في المنطقة العربية كلها في مواجهة صفقة القرن.
ووجه في ختام الحوار التحية للشعب اليمني وقال .. “رسالتنا للشعب اليمني، أنتم تاج رؤوسنا، أنتم أصل الأمة، أنتم أصل العرب، نوجه لكم التحية على صبركم وجهادكم، على مواقفكم المشرفة، على ما تقدمونه من دعم معنوي ومادي للقضية الفلسطينية رغم وضعكم الصعب “.