السياسية – وكالات:

نددت حكومة رئيس بوليفيا إيفو موراليس أمس السبت بما سمته انقلابا من جماعات تنتهج العنف تزامنا مع انضمام أفراد من الشرطة إلى احتجاجات للمعارضة مستمرة منذ أسابيع وأعقبت انتخابات مثيرة للجدل في الشهر الماضي.

وفاز موراليس، صاحب أطول فترة رئاسة في أمريكا اللاتينية، في انتخابات أجريت الشهر الماضي لكنه واجه ضغوطا متزايدة بعد توقف فرز الأصوات في 20 أكتوبر الماضي دون تفسير لمدة يوم تقريبا مما أثار مزاعم بحدوث تزوير.

وقال موراليس على “تويتر” السبت ”أخواتي وإخوتي. ديمقراطيتنا في خطر بسبب الانقلاب الذي بدأته جماعات عنف والذي يقوض النظام الدستوري. نندد أمام المجتمع الدولي بهذه المحاولة ضد حكم القانون“.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن انقلابا ”يتم حاليا“ على يد جماعات مدنية راديكالية .. مضيفة أن بعض أفراد الشرطة ”تخلوا عن دورهم الدستوري في ضمان أمن المجتمع ومؤسسات الدولة“.

ورد لويس فرناندو كاماتشو، وهو أحد قيادات المجتمع المدني من مدينة سانتا كروز بشرق البلاد صار رمزا للمعارضة، على تغريدة موراليس قائلا ”لم نأت للإطاحة بالرئيس. جئنا لنحرر بوليفيا من الدكتاتورية“.

ويعتزم كاماتشو قيادة مسيرة إلى مقر الحكومة يوم غد الاثنين لتقديم مسودة خطاب استقالة رمزية باسم موراليس.

ودعت أدريانا سلفاتييرا رئيس مجلس الشيوخ وعضو الحزب الحاكم إلى الهدوء السبت وقالت للصحفيين إن الحكومة تجري حوارا مع الشرطة لإيجاد حل سلمي لهذه المشكلة.