السياسية – وكالات:

أعلن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، أمس الأحد، ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الشهر الماضي إلى 86 قتيلا وحث المواطنين على مقاومة القوى التي تهدد وقف تقدم البلاد.

وقال أبي في مؤتمر صحفي مع مؤسسات صحفية محلية نشرته محطة فانا الإذاعية التابعة للحكومة “يتعين علينا وقف هذه القوى التي تحاول جرنا خطوتين إلى الوراء كلما تحركنا خطوة إلى الأمام”.

وأوضح أبي أن عدد القتلى يشمل 82 رجلا وأربع نساء وذلك مقارنة مع 78 شخصا في الأسبوع الماضي مضيفا أن معظمهم من العرقين الأمهري وأورومو مضيفا أنهم من المسلمين والمسيحيين.

وخرج أنصار الناشط جوهر محمد إلى الشوارع يومي 23 و24 أكتوبر/ تشرين الأول للاحتجاج بعد أن قال إن الشرطة طوقت منزله في العاصمة أديس أبابا وحاولت سحب الحراسة الأمنية الخاصة به، بحسب رويترز.

وشهدت البلاد احتجاجات مماثلة الشهر الماضي في عدة مدن بإقليم أوروميا أكبر المناطق السكانية بالبلاد مما أثار شبح عنف عرقي قالت الأمم المتحدة إنه تسبب بالفعل في نزوح أكثر من مليوني شخص.