السياسية – وكالات :

اتهمت منظمتا العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” أنقرة بأنها رحلت مهاجرين سوريين قسراً إلى بلدهم عن طريق استخدام خدع ووثائق مضللة خلال الأشهر التي سبقت إطلاق عمليّتها العسكريّة في شمال شرق سوريا.

وأوضحت المنظمتان في بيانين منفصلين الجمعة أن تركيا قامت بإجبار سوريين على توقيع وثائق تفيد بأنهم يريدون العودة “طوعاً” إلى سوريا، وذلك عبر “الخداع أو الإكراه”.

وقالت منظمة العفو إن عناصر من الشرطة التركية ضللوا سوريين بالقول لهم إن توقيع الوثيقة، المكتوبة باللغة التركية التي لا يمكن لكثيرين قراءتها، يعني أنهم يعربون عن رغبتهم بالبقاء في تركيا أو لتأكيد “استلامهم بطانية”.

وأعلنت المنظمة أنّها وثّقت “20 حالة تمّ التحقّق منها”، لكنّها رجّحت أن يكون العدد “بالمئات خلال الأشهر القليلة الماضية”.

من جانبها، ذكرت هيومن رايتس ووتش أنّها جمعت شهادات 14 سورياً أكّدوا أنّهم رحّلوا بين يناير وسبتمبر إلى محافظة إدلب.

اتهمت منظمتا العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” أنقرة بأنها رحلت مهاجرين سوريين قسراً إلى بلدهم عن طريق استخدام خدع ووثائق مضللة خلال الأشهر التي سبقت إطلاق عمليّتها العسكريّة في شمال شرق سوريا.

وأوضحت المنظمتان في بيانين منفصلين الجمعة أن تركيا قامت بإجبار سوريين على توقيع وثائق تفيد بأنهم يريدون العودة “طوعاً” إلى سوريا، وذلك عبر “الخداع أو الإكراه”.

وقالت منظمة العفو إن عناصر من الشرطة التركية ضللوا سوريين بالقول لهم إن توقيع الوثيقة، المكتوبة باللغة التركية التي لا يمكن لكثيرين قراءتها، يعني أنهم يعربون عن رغبتهم بالبقاء في تركيا أو لتأكيد “استلامهم بطانية”.

وأعلنت المنظمة أنّها وثّقت “20 حالة تمّ التحقّق منها”، لكنّها رجّحت أن يكون العدد “بالمئات خلال الأشهر القليلة الماضية”.

من جانبها، ذكرت هيومن رايتس ووتش أنّها جمعت شهادات 14 سورياً أكّدوا أنّهم رحّلوا بين يناير وسبتمبر إلى محافظة إدلب.