السياسية – وكالات :

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير “نبع السلام”، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا.

وبموجب الاتفاق التركي الروسي تم التأكيد على الحفاظ على الوحدة الإقليمية والسياسية لسوريا وعلى حماية الأمن الوطني لتركيا، وعلى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتعطيل المشاريع الانفصالية في الأراضي السورية.

وبحسب نص الاتفاق الذي اوردته وكالة الانباء “الاناضول” سيتم الحفاظ على الوضع الراهن في منطقة عملية “نبع السلام” الحالية التي تغطي تل أبيض ورأس العين بعمق 32 كم، والتأكيد مجددًا على أهمية اتفاقية أضنة، وستسهل روسيا تنفيذ هذه الاتفاقية في ظل الظروف الحالية.

واكد الاتفاق انه “اعتبارًا من الساعة الـ12:00 ظهرًا يوم 23 أكتوبر 2019، الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري سيدخلان الى الجانب السوري من الحدود السورية التركية، خارج منطقة عملية نبع السلام، بغية تسهيل إخراج عناصر “ي ب ك” وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة، سيبدأ تسيير دوريات تركية وروسية مشتركة غرب وشرق منطقة عملية “نبع السلام” بعمق 10 كم، باستثناء مدينة القامشلي”.

وسيتم إخراج جميع عناصر قوات سوريا الديمقراطية وأسلحتهم من منبج وتل رفعت، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تسلل عناصر إرهابية.

كما سيتم إطلاق جهود مشتركة لتسهيل العودة الطواعية والآمنة للاجئين. وسيواصل الجانبان العمل على إيجاد حل سياسي دائم للنزاع السوري في إطار آلية أستانة وسيدعمان نشاط اللجنة الدستورية، الى جانب تشكيل آلية مشتركة للرصد والتحقق لمراقبة وتنسيق تنفيذ هذه المذكرة.