السياسية:

وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الهند اليوم الجمعة لعقد “قمة غير رسمية” مع رئيس وزرائها ناريندرا مودي تهدف إلى خفض التشنج في العلاقات الثنائية بين البلدين الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم.

وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان شي وصل إلى مدينة تشيناي جنوب الهند لحضور القمة الثانية الغير رسمية بين الزعيمين .

 

وعقد أول اجتماع غير رسمي بين الزعيمين في مدينة ووهان بوسط الصين في أبريل من العام الماضي.

 

وتعد تشيناي عاصمة ولاية تاميل نادو، حيث تقع على ساحل كورومانديل قبالة خليج البنغال والتي تعد مركزاً ثقافياً واقتصادياً وتعليمياً رئيسياً في جنوب الهند.

 

وتعد هذه ثاني “قمة غير رسمية” في مدينة مامالابورام المعروفة بمعابدها ومنحوتاتها الحجرية، وكانت الأولى انعقدت العام الماضي وفق الصيغة نفسها.

 

ومن بين المسائل الخلافية بين البلدين، برز في الفترة الأخيرة استياء بكين من خطوة الهند في آب/أغسطس لتجزئة ولاية جامو وكشمير إلى شطرين.

 

وكان الصين قد عبرت عن دعمها الدبلوماسي لباكستان في الأمم المتحدة بشأن ملف كشمير، واستقبلت بكين أيضاً رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بحرس الشرف الثلاثاء، فيما ردّت الهند بالقول بأنّه “لا يعود إلى دول أخرى التعليق على شؤون الهند الداخلية”.

 

ووفق صحيفة (ذي انديان اكسبرس) التي نقلت عن مصادر رفضت ذكر هويتها، فإنّ رئيس الوزراء الهندي سيطلب من الرئيس الصيني مراعاة “حساسيات” الموقف الهندي في كشمير و”سيشرح له موجبات” تحرّكها.

وقالت الصحيفة إنّ نيودلهي تشعر بأنّ بكين خالفت الاتفاق الضمني بينهما لاحترام “حساسيات وبواعث قلق” الطرف الآخر، خاصة مع التزام الهند الصمت بخصوص التظاهرات التي تشهدها هونغ كونغ.