السياسية - وكالات:

صرّح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أنه لا توجد حالياً عمليات تفتيش على المنشآت النووية لبلاده، مشيراً إلى أنه يجب اتخاذ تدابير حتمية فيما يتعلق بالمراكز التي تعرّضت للهجمات.

وقال كمالوندي، لوكالة" تسنيم" الإيرانية، اليوم الاثنين، حول التعاون النووي بين إيران وروسيا: "لدينا تعاون مع روسيا، ولدينا محطة قائمة ومحطتان تحت الإنشاء”.

وأضاف: "أبرمنا عقود محطات الطاقة الكبرى خلال زيارة رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني الأخيرة إلى روسيا وسننشئ أربع محطات بقدرة 1200 ميغاواط في منطقة سيرك”.

وتابع: “لدينا برامج طويلة الأمد مع روسيا، ويشمل ذلك مشروع إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية".

وأردف: "الأمر الأساسي هو أن نتمكن من تصنيع المفاعلات بأنفسنا.. لدينا مفاعل بقدرة 300 ميغاواط في دارخوين، إذ تسمح قدرة الصناعة الوطنية بإنتاج المعدات الرئيسية مثل غلايات توليد البخار والتوربينات. وعندما نجمع هذه المعدات، يمكننا أن نصبح مصنعين لمحطات الطاقة. نحن حالياً ننتج بعض قطع الغيار لمحطة بوشهر، ورؤيتنا الوطنية هي أن نصبح قادرين على بناء المحطات بأنفسنا".

وبخصوص الزيارات الاتفاقات الجديدة مع روسيا، أوضح كمالوندي: "نقوم بالحركة المستمرة، وقبل أيام قليلة استقبلنا وفداً روسياً في طهران، ونعمل على بروتوكول يتعلق بالمفاعلات صغيرة الحجم. العالم يتجه بسرعة نحو المفاعلات الصغيرة".

وأوضح: "الفرق بين هذه المفاعلات والمفاعلات الكبيرة هو أنه يمكن إنتاجها بكميات كبيرة في المصانع ونقلها، مثل السيارات. هناك اهتمام عالمي واسع بهذا النوع من المحطات، والروس يتصدرون هذا المجال، ولدينا اتفاق نعمل على تنفيذه معهم".

وحول تصدير الإنجازات النووية إلى دول العالم، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "نصدّر حالياً الأدوية المشعة إلى الدول المجاورة، وصدّرناها إلى الهند وباكستان، وحتى في البداية إلى بعض الدول الأوروبية. التحدي كان في النقل، إذ يجب أن تكون هناك رحلات منتظمة للأدوية المشعة، وبعضها عمره قصير. إذا حُلّت مشكلة النقل الجوي، يمكننا التصدير إلى أي مكان في العالم".