السياسية - وكالات:

أفادت منظمة رقابة الأمم المتحدة ، اليوم الأربعاء ، بأن التضليل الإعلامي الخبيث قد شوّه سمعة (الأونروا) وخنق تمويلها أيضًا، وذلك في إشارة إلى الحملة التي يشنها العدو الصهيوني ضد الوكالة الأممية وإصدارها قرارات تعسفية بمنع عملها.


وقالت "رقابة الأمم المتحدة" وهي منظمة غير حكومية استشارية ، مهمتها رقابة أداء الأمم المتحدة ، في تدوينة على منصة "اكس" رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، "لم يُشوّه التضليل الإعلامي الخبيث سمعة الأونروا فحسب، بل خنق تمويلها أيضًا".


وأضافت " لقد لحقت أضرار جسيمة، فقد خلّف تعليق التمويل من قِبل اثنين من كبار المانحين، بما في ذلك أكبر مساهم في الأونروا، فجوةً هائلةً في مواردنا المالية".


وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق "الكنيست الاسرائيلي" على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل فلسطين المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.


ويزعم الكيان الصهيوني أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في أحداث 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الصهيوني.