"الديمقراطية": تصاعد جرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه في الضفة وسط صمت أمريكي
السياسية - وكالات:
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إن" العدو الصهيوني صعد من جرائمه في الضفة الفلسطينية المترافق مع جريمة الإبادة المتواصلة في غزة وإن كانت بوتيرة مختلفة عن ما قبل وقف إطلاق النار، وعربدات المستوطنين خلال موسم الزيتون بحماية جيش العدو ،
واستسهال قتل الشباب والفتيان الفلسطينيين كما حدث في الأسبوع الأخير في بيت آمر وكفرعقب، وحملات المداهمة لمدننا وقرانا ومخيماتنا والإعتقالات الجماعية، ومواصلة سرقة الأرض الفلسطينية وآخرها مصادرة 1800 دونم من أراضي سبسطية وبرقة في أكبر عملية مصادرة أرض فلسطينية منذ العام 1967".
وأضافت في بيان ،اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن" سياسة العدو وإجراءاته في الضفة، تجسيد لسياسة حسم الصراع مع شعبنا ، كما أن التطهير العرقي والتهجير لمخيمات شمال الضفة والأغوار ومسافر يطا وغيرها ، وحرق القرى من قبل جيش العدو والمستوطنين ، هو ترجمة فعلية وسباق مع الزمن ورد تعهد به قادة دولة العدو على موجة الإعترافات بالدولة الفلسطينية من دول وازنة كفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وغيرها، ورد على ما تضمنه القرار الأممي 2803 الأخير الذي تبنى المشروع الأمريكي الذي هو ترجمة لخطة ترامب الخاصة بوقف الحرب على غزة، من وعد واهي ( بالمسار الموثوق نحو تقرير المصير وقيام دولة فلسطينية)، والذي يتكشف زيفه أمام الصمت الأمريكي عما يرتكب من جرائم على أيدي قوات العدو والمستوطنين في الضفة، التي هي أرضاً وشعباً جزء أصيل من أراضي الدولة المنشودة".
وختمت الجبهة بيانها بالقول:" إذا ما أريد للشق السياسي من هذا القرار الأممي - على علّاته ومخاطره – أن يشق طريقه ، فعلى الدول الثمانية العربية والإسلامية التي دعمت خطة ترامب ومشروع القرار قبل اعتماده، وكذلك على مجلس الأمن بالضغط على واشنطن أولاً التي لم يصدر عنها مجرد انتقاد لجرائم العدو ومستوطنيه، لوقف دعمها لدولة العدو ، والضغط على دولة العدو للتوقف عن جرائمها ومحاسبتها، كما أن استعادة الوحدة الوطنية وصياغة استراتيجية فلسطينية مجمع عليها كفيل بأن يديم الصراع مع دولة العدو وحسمه لصالح شعبنا وحقوقه الوطنية" .

