السياسية:
عقدت الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان، الخميس، بصنعاء لقاءا موسعا لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية.
وفي اللقاء أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد إلى أن اللقاء يأتي في وقت تشهد فيه كافة المحاور العسكرية والسياسية والأمنية انتصارات تجسد التلاحم الوطني بين كافة أطياف الشعب اليمني.
واعتبر هذه الانتصارات ثمرة من ثمار التضحيات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية ومختلف الوحدات العسكرية في مواجهة العدوان ومرتزقته.
وقال “إن هذه الأنشطة تأتي مواكبة للمتغيرات التي تشهدها الساحة الإقليمية والدولية “.. مشيدا بجهود القوى والأحزاب الوطنية واصطفافها في مواجهة العدوان ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني ومظلوميته.
فيما أكد رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري، أن اللقاء يأتي في ظل تطورات تشهدها الساحة الوطنية سواء ما يخص الانجازات التي تحققها القوة الصاروخية اليمنية أو ما تنفذه من عمليات تستهدف العدو ومرتزقته.
وجدد التأكيد على الموقف الثابت للأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان باعتبارها جزء من محور المقاومة والممانعة في مواجهة قوى الإستكبار العالمي.
بدوره أشار نائب رئيس التكتل المهندس لطف الجرموزي إلى مواقف الأحزاب المناهضة للعدوان في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان الهادفة تمزيق النسيج الإجتماعي.
وقال ” الجميع ينتمي إلى محور المقاومة والممانعة ضد المشروع الصهيوني والأمريكي “.. لافتا إلى أن الأحزاب والتنظيمات السياسية جزء من النسيج الوطني والقوى الفاعلة التي ساهمت في إعداد الرؤية الوطنية الشاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه رئيس الدائرة السياسية لحزب العدالة والحرية نشوان الشهاري، تأييد الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان لتوجهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تبني المواقف المعززة لعوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وحيا البيان القوة الصاروخية والطيران المسير والجيش واللجان الشعبية على انتصاراتهم، خاصة العملية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في عمق سيطرة قوى العدوان بمأرب.
وجددت قيادات الأحزاب مباركتها ومساندتها لقرار القيادة السياسية بتشكيل فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي .. مطالبة بتوسيع الفريق ليتضمن كافة الأطراف وأطياف المجتمع.
وأشاد البيان بالانتصارات التي يحققها محور المقاومة والممانعة على مستوى المنطقة وآخرها العملية العسكرية النوعية التي استهدفت عددا من ضباط وجنود الكيان الصهيوني في “افيفيم” وإسقاط الطائرات الصهيونية المسيرة في لبنان والعراق.
وأدان البيان تبادل الأدوار بين نظام العدو السعودي وكيان العدو الصهيوني بعد إعلان نتنياهو نيته تهويد غور الأردن ومناطق واسعة من الضفة الغربية.
وأكدت الأحزاب المناهضة للعدوان دعمها لنضال الشعب الفلسطيني الشقيق وإدانتها لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والتماهي من بعض الأنظمة العميلة مع المشاريع الصهيوأمريكية المتمثلة فيما يسمى بصفقه القرن.
سبأ