السياسية – وكالات :

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان له امس الثلاثاء ”جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967“.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في خطاب بثته قنوات التلفزيون الإسرائيلية على الهواء مباشرة ” أعلن عزمي، بعد تشكيل حكومة جديدة، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت“.

وندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الجامعة العربية بخطة نتنياهو وقالوا إنها ستقوض أي فرص لإحراز تقدم في سبيل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

من جانبه قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط للصحفيين بعد اجتماع دام يوما واحدا للوزراء في القاهرة ”تصريحات نتنياهو بشأن ضم أراض من الضفة الغربية بمثابة انتهاك للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.. يعتبر المجلس هذه التصريحات إنما تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كافة“.

ويسعى الفلسطينيون لأن يكون غور الأردن الحد الشرقي لدولة لهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويمتد من البحر الميت في الجنوب حتى مدينة بيسان في شمال إسرائيل. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967.

ويمثل غور الأردن الذي تبلغ مساحته 2400 كيلومتر مربع نحو 30 في المئة من الضفة الغربية. وتقول إسرائيل منذ فترة طويلة إنها تعتزم الحفاظ على السيطرة العسكرية هناك في ظل أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.