السياسية:

عقدت اليوم بصنعاء ورشة حول خطة التغطية الإعلامية للدورات الصيفية نظمتها اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية بمشاركة ٥٨ مشاركة من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

في الورشة أكد وزير الشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولد، على أهمية دور الإعلاميات في إبراز الأنشطة المختلفة التي تقام خلال الدورات الصيفية وإيصالها للوسط الجماهيري عبر وسائل الإعلام المتعددة.

وأشار إلى أهمية تسليط الضوء على الأنشطة بكل مصداقية وتفنيد الدعايات والمغالطات التي يطرحها العدو في وسائل إعلامه بشأن الدورات الصيفية وفضح تلك الأكاذيب والرد عليها بالأدلة والشواهد من الميدان وتقديم المعلومات والمفاهيم الصحيحة حول الدورات الصيفية.

وشدد على ضرورة التوثيق والتحلي بالمصداقية في نقل الواقع بالصوت والصورة لدحض الأكاذيب التي يروج لها الإعلام المعادي.

وأوضح الوزير المولد أن دور الأنشطة الصيفية توعوي تثقيفي وتصحيح الثقافات المغلوطة وحماية الأبناء من الضياع في الشوارع ومن الوقوع في مستنقع الحرب الناعمة، وذلك بشغل أوقاتهم بكتاب الله والتعليم النافع وربطهم بالهوية الإيمانية وبالوطن.

ولفت إلى أن الجبهة الإعلامية مهمة ومؤثرة وفاعلة في المجتمع لأنه يترتب عليها توعية وإقبال وتفاعل مع الدورات، وتكذيب لكل ما ينشره العدو في وسائل إعلامه.

وقال وزير الشباب "ينبغي أن نتحمل المسؤولية وتوظف قدراتنا في أداء الواجبات لإنجاح الدورات والأنشطة الصيفية نظراً لأهميتها في تربية النشء التربية الإيمانية التي تربطهم بالله وبكتابه الكريم وبوطنهم وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة".

من جانبه تطرق رئيس اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية عبدالله الرازحي، إلى دور المرأة في بناء الأجيال وإعدادهم للمستقبل.

ودعا الإعلاميات إلى نقل الصورة الحقيقية للدورات الصيفية.. مبيناً أنها غنية بالأنشطة في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية والزراعية وأعمال الإحسان.

وأشار إلى أن لدى الإعلاميات قدرات وطاقات لصنع إعلام مؤثر وفاعل في المجتمع انطلاقاً من المسؤولية تجاه النشء والوطن.

وقال الرازحي" رسالتنا العلم وجذب المجتمع إلى العلم وأهم مصدر له هو القرآن الكريم، والدورات الصيفية تدفع إلى التعليم وتشجع عليه وتوجيه الطلاب لإكمال التعليم العام والجامعي".. مشيدا بجهود الإعلاميات في أداء مهامهن.

من جهتها ثمنت مديرة إدارة المرأة والطفل بوزارة الإعلام سمية الطايفي جهود الإعلاميات في تغطية الأنشطة الصيفية للبنات خلال العام الماضي.

وحثت على بذل المزيد من الجهود لتغطية أنشطة ودورات هذا العام واستشعار المسؤولية في إحداث نقلة نوعية للعمل الإعلامي بمختلف وسائله.

فيما استعرضت عضو اللجنة الفنية أمة العليم الديلمي، أهداف الدورات الصيفية والمدارس المفتوحة والنموذجية والأنشطة التي تشهدها في المجالات الإيمانية والاجتماعية والثقافية والمهنية والإبداعية والزراعية والرياضية والترفيهية.

وأشارت إلى ما ينبغي التركيز عليه خلال التغطية الإعلامية لإبراز مختلف الأنشطة وإيصال الصورة الحقيقية عن مخرجات الدورات الصيفية.

وأوضحت أهمية إبراز الأثر الإيجابي الذي تتركه الدورات الصيفية في النشء والتركيز على أعمال الإحسان التي يقومون بها في مدارسهم وأحيائهم، ومدى تفاعل المعلمين والمعلمات الذين يبذلون جهودا جبارة كبيرة وبشكل طوعي.

بدوره تحدث عضو اللجنة الفنية علي المعنقي عن صناعة الذات وأهمية تطوير القدرات والمهارات.
سبأ