السياسية – وكالات :

استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، إثر قصف العدو الصهيوني خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر محلية، بأن طائرات العدو الصهيوني الحربية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمنطقة الفاخورة في مخيم جباليا، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.

إلى ذلك أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين ، اليوم الجمعة، برضوض وكسور خلال اعتداء مستوطنين على رعاة الأغنام في خربة جنبا بمسافر يطا جنوب الخليل.
وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، إن مستوطنين مسلحين هاجموا المواطن ماهر أحمد محمد، ونجله الطفل أسامة، أثناء رعيهم للمواشي في خربة جنبا بمسافر يطا، واعتدوا عليهما بالضرب ما ادى لإصابتهما بجروح ورضوض.
وأضاف أن المستوطنين أكملوا هجومهم على سكان الخربة واعتدوا على المواطنين بالضرب، ما أدى لإصابة عزيز شحدة العمور، ونجله الطفل أحمد بجروح وكسور، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.
وأشار مخامرة إلى أن جيش العدو اقتحم الخربة بعد هجوم المستعمرين، وداهم مساكن المواطنين ودمر محتويات عدد منها، واحتجز الأهالي ونكل بهم.
يشار إلى أن المستوطنين كثفوا من اعتداءاتهم على رعاة الأغنام وممتلكات المواطنين في خرب وقرى مسافر يطا، بحماية جيش العدو، لدفعهم على الرحيل قسرا لصالح التوسع الاستيطاني.

وعلى ذات الصعيد، واصلت قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ61 على التوالي، واليوم 48 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري، وتعزيزات مكثفة واعتداءات طالت الأسواق والمحلات التجارية.

وقد انتشرت فرق المشاة والآليات العسكرية الصهيونية في سوق الذهب وسط مدينة طولكرم، حيث قامت باعتراض حركة المركبات والتحقيق مع عدد من الفلسطينيين ميدانيا، وإجبارهم على مغادرة السوق بحجة منع التجوال.

ونصبت قوات العدو حواجز طيارة عسكرية في عدة مواقع من المدينة، لا سيما في محيط دوار فرعون جنوبا، وعلى الطريق الواصل بين ضاحية ذنابة وبلدة كفر اللبد، والتي باتت تشكل طريقا بديلا للمركبات بعد تدمير الاحتلال البنية التحتية لشارع نابلس عند المدخل الرئيسي للمدينة.

وأفاد شهود عيان، بأن الجنود أوقفوا المركبات لفترات طويلة وأجروا عمليات تفتيش دقيقة، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية تجاهها، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات من الآليات والجرافات العسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وانتشرت في عدة أحياء، وفرضت إجراءات مشددة على حركة المواطنين والمركبات.

وشهد مخيم طولكرم انتشارا عسكريا واسعا، حيث داهم الجنود المنازل وخلعوا أبوابها وعاثوا في محتوياتها تخريبا، تزامنا مع استمرار نزوح السكان بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم قسرا.

أما في مخيم نور شمس، أطلق جنود العدو الصهيوني ، فجر اليوم، الرصاص الحي بكثافة وعشوائية، في حين أغلقت جرافات الاحتلال عدة مداخل في حارة جبل النصر بالسواتر الترابية، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم، مترافقا مع الاستيلاء على عشرات المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية.

كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني فلسطينيا بعد إصابته بالرصاص في بلدة ميثلون جنوب جنين.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية ، إن قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى ميثلون، وحاصرت منزل أحد الفلسطينيين، وأطلقت النار عليه وأصابته بالرصاص الحي، ثم أخضعته للتحقيق الميداني قبل اعتقاله.

وأضافت أن قوات العدو منعت طواقم الاسعاف من الوصول إلى ربايعة، واعتقلته دون معرفة وضعه الصحي.


من جهة أخرى اقتحم مستوطنون صهاينة صباح اليوم الجمعة قرية قصرة جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن عشرات المستوطنين داهموا منطقة رأس النبع من المنطقة الجنوبية للقرية، والقريبة من منازل المواطنين هناك.
يذكر بأن قصرة تتعرض بشكل يومي لاقتحامات متكررة من قبل قوات العدو والمستوطنين.