سياسي تونسي: اليمن أبهر العرب وأرعب العدو
السياســـية || صادق سريع*
قال المسؤول الإعلامي لحركة الشعب التونسية، أسامة عويدات: "لقد أبهرنا اليمن -نحن العرب- وأرعب العدو، وهو العامل الوحيد المتبقي الذي سيجبر العدو على وقف عدوانه على غزة".
وأضاف، في حوار لموقع "عرب جورنال"، حول دور جبهة اليمن في إسناد غزة، والعدوان على القطاع والمستجدات في المنطقة: "أظهر اليمن شجاعة في الموقف، وجرأة في القرار، وقدرة على الفعل، ودقة التنفيذ، كل التحية والتقدير للجيش اليمني على الدور القومي الذي يلعبه في إسناد المقاومة في غزة".
وتابع عضو المكتب السياسي للحركة التونسية: "بعد تعرّض اليمن لتدمير بنيته التحتية، ومقدراته الاقتصادية من تحالف العدوان السعودي - الإماراتي، ينهض بجيشه، ومن ورائه شعب العظيم، المتمسك بعروبته وشهامته؛ ليوقف مرور سفن الكيان عبر البحر الأحمر، ويعلن استمرار حظره البحري حتى رفع الحصار على غزة".
وقال المسؤول الإعلامي التونسي: "إعتقادي راسخ أن اليمن سيحقق نجاحات كبيرة في المستقبل القريب في مجالات الصناعة والتكنولوجيا؛ لأن الأدمغة التي طورت الأسلحة، ووجهتها بتلك الدقة التي نشاهدها إلى عمق الاحتلال؛ قادرة على تحقيق نقلة نوعية لليمن إلى مصاف البلدان المتطورة".
المؤكد في نظر السياسي عويدات أن الصهاينة عصابة مسلحة غزت أرض فلسطين بمساعدة الإمبريالية العالمية للسيطرة على الوطن العربي؛ لموقعه الإستراتيجي، ونهب ثرواته.
وعن 7 أكتوبر؟ .. تعد حلقة من حلقات الاشتباك مع العدو لاسترجاع الأرض المغتصبة منه، ومنعه من اكتساب أي حق على الأرض السليبة.
وماذا أيضاً؟: "معركة "طوفان الأقصى" وحَّدت ساحات المقاومة العربية من غزة إلى اليمن إلى العراق إلى لبنان، وهذا إنجاز في حد ذاته".
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين 6 يناير 2025، ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 45 ألفا و854، أغلبهم من الأطفال والنساء، و109 آلاف و140 مصابا، وأكثر من 15 ألف مفقود، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023، في يومه الـ458.
وتستمر القوات المسلحة اليمنية بتوجيه الضربات بالصواريخ والمسيّرات إلى عُمق "إسرائيل"؛ مُنذ أكثر من عام، بأكثر من 1160 صاروخا باليسيتيا، و"فرط صوتي" ومسيّرة، وفرض الحظر البحري على سفن الكيان، والمرتبطة به، والمتوجهة إليه، في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقد س"؛ إسناداً لغزة حتى وقف العدوان الصهيو - غربي.