ندوة فكرية حول دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ الهوية الإيمانية لدى الطالبات
السياسية:
نظم قطاع التعليم العالي وجامعة اقرأ للعلوم والتكنولوجيا بصنعاء اليوم ندوة فكرية حول "دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ الهوية الإيمانية والقيم الخلقية لدى الطالبات" بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
وفي الندوة استعرضت ممثلة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتورة بشرى المحطوري ورقة بعنوان "انتهاكات العدوان الإسرائيلي لحقوق المرأة الفلسطينية أمام مرآى ومسمع المؤسسات الحقوقية الدولية وأثر ذلك على القيم التعليمية المترسخة في وجدان النشء ".
وتطرقت إلى حملات التوعية التي استهدفت مديرات مدارس أمانة العاصمة خلال المرحلة الأولى في ضرورة ترسيخ الهوية الإيمانية والقيم الأخلاقية لدى الطالبات، والاقتداء بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام في مواجهة أخطار اليهود والنصار ومخططاتهم ومؤامراتهم التي تسعى إلى إفساد المجتمع.
وأشارت المحطوري إلى مخططات ومؤامرات اليهود والنصارى في استهداف الأجيال وإفساد المجتمعات عبر الحرب الناعمة والغزو الثقافي والفكري.
وذكرت أن المرحلة الراهنة مرحلة تعبئة وتحشيد لمواجهة التصعيد الذي يسعى إليه العدوان بسبب الموقف الإيماني الشجاع والمشرف للشعب اليمني المساند لغزة التي تتعرض لمجازر إبادة جماعية في ظل صمت دولي وتخاذل عربي.
وأكدت أن الموقف المبدئي والثابت لليمن يأتي انطلاقاً من الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصيهوني المحتل .
وشددت على ضرورة استلهام الدروس والعبر من سيرة الزهراء وتعزيز الارتباط بها كانموذج أرقى للمرأة المؤمنة ، والدعوة للاقتداء بسيرتها والسير على نهجها.
من جانبه أشار رئيس الجامعة الدكتور عبد الحفيظ الرميمة إلى أهمية الندوة التي تأتي في إطار الشراكة مع قطاع التعليم العالي في سياق دور الجامعة ومؤسسات التعليم العالي لتعزيز القيم الإسلامية وترسيخ الهوية الإيمانية لدى الطالبات سيما في ظل سعي العدوان لاصطناع شخصيات فارغة لتقديمها كقدوات في مسار هدام بغرض مسخ الهوية وتسهيل السيطرة على المرأة التي تمثل عماد الأسرة الإسلامية ونواة المجتمع.
وأكد أن العدو من خلال الحرب الناعمة والثقافة المغلوطة يكثف مخططاته ويسعى لتقديم شخصيات فارغة وتسويقها وتوظيفها كنماذج يتم الاقتداء بها من أجل ضمان انحراف الأمة والشخصيات الإسلامية التي ربت أبناءها على المبادئ والقيم والجهاد وقول الحق وعدم الرضوخ أو الاستسلام .
وحث على استلهام الدروس والعبر من شخصية الزهراء البتول.. مستعرضاً واقع المرأة قبل وبعد الإسلام والمراحل التي مرت بها والتكريم القرآني الذي كرمها الله تعالى ، ومساعي اليهود والنصارى لمسخ هذا التكريم.
سبأ