السياسية - تقرير || صادق سريع*
دعت ندوة سياسية - فكرية، إلى توحيد الصف والخطاب الإعلامي، وتعزيز الثقافة الجهادية والتعبئة العامة لمواجهة العدو الصهيوني؛ نصرة لفلسطين ولبنان ودعماً للمقاومة.
كما دعا المشاركون، في الندوة التي نظمها ملتقى "كُتاب العرب الأحرار"، برعاية "الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء الدولي"، مساء الخميس 3 أكتوبر 2024، عبر تقنية "الزوم"، الشركات التقنية في دول المحور والصديقة تصنيع أجهزة اتصالات بديلة للتقنيات التي يستخدمها العدو سلاحاً ضد المقاومة.
ودعت النُخب الفكرية والسياسية والإعلامية اليمنية والعربية، في ندوة "متضامنون مع فلسطين ولبنان على خطى المجاهد الشهيد حسن نصر الله"، قادة دول المحور وأحرار العالم إلى الضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه البربري على المدنيين العُزّل في فلسطين ولبنان، ومواجهة الحرب السيبرانية، التي تستهدف قوى المقاومة.
وفي الندوة، التي نسّقها الناشط حسن مرتضى وأدارتها الإعلامية بدُور الديلمي، أشار رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، العميد حميد عنتر، إلى المواقف الإنسانية والشجاعة للشهيد حسن نصر الله، التي أرعبت دول الاستكبار والصهيونية العالمية التي جعلت من سماحته هدفها الأول.
وأكد عنتر انتصار القائد المجاهد حسن نصرالله بالشهادة يوم 27 سبتمبر 2024، في معركة "الجهاد المقدس" ضد العدو؛ مدافعاً عن الإسلام وشعبه وقضية فلسطين ونصرة غزة.. لافتاً إلى أن رد جبهتي اليمن وإيران على الكيان أثلج صدور الأحرار وأفرح قلوب الغزيين، وكل الفلسطينيين.
بدورها، استعرضت مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية لشؤن المرأة، الدكتورة نجيبة مطهر، الأهداف الصهيونية وفق خريطة التي عرضها المجرم نتن ياهو، في مقر الأمم المتحدة، السبت الفائت، وتهدف إلى إعادة تشكيل شرق أوسط جديد وفق مشروع إعلان "إسرائيل الكبرى"، ومحو دولة فلسطين.
ودعا الدكتور علي شرف الدين دول المحور إلى مواجهة الحروب السيبرانية والذكاء الاصطناعي والنانو، التي يستخدمها العدو ضد المقاومة، ويستهدف رموزها.. لافتاً إلى عظمة تضحيات الشهيد السيد حسن نصر الله دفاعاً عن الإسلام ومقدساته، وإحياء سنة الجهاد على خطى الشهيد الإمام الحسين -عليه السلام.
وحثت الدكتورة ابتسام المتوكل، دول المحور على إيجاد بدائل آمنة لأجهزة الاتصالات التي حولها العدو إلى سلاح لقتل رموز المقاومة.
وأشار الناشط هيثم أبو الغزلان (لبنان) إلى أن صمود اللبنانيين والفلسطينيين أفشل المخططات الصهيو - غربية الهادفة إلى تقسيم المنطقة ومحاربة الأمة.
وأشاد رئيس جمعية الشتات الفلسطيني، وتجمع "عائدون"، العميد خالد السعدي؛ بالهجوم الإيراني على الكيان ردا على اغتيال قادة المقاومة وشهداء الإنسانية السيد حسن نصر الله، والقائد إسماعيل هنية.
وأكد الخبير العسكري العميد الركن عبد السلام سفيان، أن رد إيران أوجع العدو وحلفاءه وأخرس أفواه العرب المتصهينين.
واعتبر الناشط رأفت عسلية (فلسطين) الشهيد السيد حسن نصر الله واحداً من أشجع قادة الإسلام، فقد وهب حياته للدفاع عن الإنسانية والدين والأرض والعرض ونصرة المستضعفين وكان حصناً ودرعاً للمسيحيين والمسلمين سنة وشيعة.
وأشاد الناشط محمد زيد بصلابة أبطال المقاومة اللبنانية الذين كبدوا جيش العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بالمعركة البرية.
وإذ دعا الناشطان مؤمن الرفاعي وأسماء قلاوون (لبنان) شعوب وأحرار العالم لمساعدة نازحي لبنان، الذين أجبروا على النزوح جراء العدوان الصهيوني، ثمنت الإعلامية ماجدة الموسوي (لبنان) مواقف الدول الصديقة ومحور المقاومة الداعمة لشعب لبنان.
ووصف الإعلامي أشرف ماضي (مصر) مواقف اليمن مع فلسطين بالنموذجية.. مشيداً بدور جبهات محور المقاومة في ردع العدو ودعم مقاومة غزة ولبنان.
واستنكر الإعلامي حسن نعيم (سوريا) مواقف الجامعة العربية والأنظمة العربية الخاذلة للقضية ومظلومية فلسطين ولبنان.
وبينما أكدا الناشط عبد الله الذارحي والكاتب عدنان الجنيد والإعلامية مريم أبو دقة (فلسطين)، صمود مشروع المقاومة وفشل مشروع العدو وسياسة الاغتيالات.. أعتبر رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني - فرع اليمن، الإعلامي هشام عبدالقادر، استشهاد السيد حسن نصر الله إشارة للنصر المبين على العدو.
وشن سلاح "الجو الفضائي" الإيراني، أول أكتوبر 2024، هجوم واسع على الكيان الصهيوني باسم عملية "الوعد الصادق 2"، بأكثر من 400 صاروخ بالستي وفرط صوتي؛ ردا على اغتيال العدو الشهيد إسماعيل هنية في طهران بشهر يوليو 2024، والشهيد حسن نصر الله في لبنان في27 سبتمبر 2024.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني، الذي تشنه إيران على "إسرائيل" في أبريل 2024، بمئات الصواريخ والطائرات والمسيرات.
* شارك في إعداد المادة الإعلامي هشام عبد القادر