حرائر اليمن يحتفلن بمولد النور .. وبالهدية اليمانية لأعداء النبي
السياسية – استطلاع || منى المؤيد*
مشاهد محمدية عظيمة من اليمن (جماهيرية - مليونية - قيادية - جهادية – رسالية) تزهو وتبهر الملايين في مختلف انحاء العالم، نعم يمانيون آتون من زمن النبي يحبهم ويحبونه، وأحب الله من أحب رسوله، أذلة بينهم وذو عزة وغلطة وشدة على الأعداء.
ومع بزوق شمس يوم المولد النبوي الشريف 12 ربيع أول 1446هـ، دك صاروخاً بالستياً يمانياً عمق الكيان الصهيوني، وبعدها انطلق اليمنيون واليمنيات محتفلين مسرورين بذكرى المولد النبوي الشريف، وبالعملية العسكرية الجديدة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف عمق الكيان الصهيوني بصاروخ بالستي فرط صوتي.. هاتفين: لبيك يا رسول الله.
موقع "السياسية نت" حضر ساحة الاحتفال الخاصة بحرائر العاصمة صنعاء في الكلية الحربية، واستطلع أراء بعض الحاضرات حول أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، وأيضا الانجاز الجديد للقوات المسلحة اليمنية باستهداف عمق الكيان الصهيوني بصاروخ بالستي فرط صوتي.
كانت البداية مع الأخت سعاد شرف الويسي- معدة ومقدمة برامج إذاعية، وقارئة نشرة أخبار في قناة المسيرة، والتي عبرت بالقول: احتفال اليمنيين واليمنيات بذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام مختلف تماماً، فالحضور الكبير لضيفات رسول الله إلى ساحة الكلية الحربية في العاصمة صنعاء، كان إيجابيا، ملبياً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وقالت الويسي: "أنه يوماً مميزاً مليونياً مهيباً عظيماً، أنه لفخر عظيم لليمنيون أن يصل الصاروخ البالستي فرط صوتي إلى عمق الكيان الصهيوني مدينة "يافا" المحتلة المسماة "تل أبيب" في هذا اليوم العظيم.
وأضافت، بالتأكيد الاحتفال هذا العام مختلف، فقد أتى في ظل تأسي اليمنيات برسولهن الكريم، واحتفالهن به ليس بمظاهر الابتهاج والفرحة والفعاليات فحسب، وإنما بتأسيهن في نقطة مهمة -كان قائد الثورة قد اختارها عنوانا للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف- وهي: بجهاد رسول الله في سبيل الله، وكيف أحيا هذه الروح الجهادية في الأمة الإسلامية - ليأتي اليمنيون واليمنيات اليوم ويقولون نحن أنصار الله قولاً وفعلاً، وابتهاجاً واحتفالاً، وجهاداً ونصرة للمستضعفين كما كان رسولنا الكريم.
الدكتورة عُلا أحمد شرف الدين - مسؤولة اللجنة الصحية لفعالية المولد النبوي الشريف، بدورها قالت : إن إقبال ضيفات رسول الله إلى ساحة الاحتفال هذا اليوم بإقبالا كبيرا ومشرفا، يعد فضل من الله، فقد امتلأت الساحة بالحشود الكثيرة بشكل غير متوقعة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أننا أمة نعتز بقائدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت، تجهيزات واعدادات اللجنة الصحية المكلفة بساحة النساء بهذا اليوم، فقد تم تغطية الساحة بحوالي سبعة مخيمات صحية مجهزة بكافة التجهيزات الإسعافية وكادر صحي في كل خيمة، فهناك طبيبة واخصائية وممرضة وقابلة، وجميعهن متخصصات في الحالات الطارئة، إضافة إلى وجود ما يقارب ٥٢٥ عاملة صحية في الميدان، وبما يقارب من اربع عشر سيارات إسعافية مجهزة بالكامل، منها سيارتي إسعاف بتجهيزات العناية المركزة.
أما أمة الملك الخاشب مديرة إدارة المرأة والطفل في المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وعضو اللجنة الإعلامية التحضيرية في المولد النبوي الشريف، عبرت بالقول: نحمد الله سبحانه وتعالى على هذا التنظيم المبهر، وهذه النعمة بأننا نرى كل عام حشوداً أكثر من العام الذي سبقه، وكل سنة واليمنيات يحتفلن برسول الله ويغضن أعداء الله بحضورهن المشرف وزيادة الوعي.
وأضافت، اليوم نوصل رسالتنا لكل نساء اليمن العظيمات - نساء الأنصار- بأن عملية القوات المسلحة اليمنية في صباح يوم المولد التي سميت بعملية المولد النبوي -كانت عملية عظيمة ومؤثرة ببركة رسول الله، وبركة هذه المناسبة العظيمة، فزادت بها فرحتنا وبهجتنا، وأصبح مولد رسول الله رمزاً للعزة والكرامة -للأمة جميعاً -لأنه يوماً من أيام العزة والكرامة.
بتول المنصور- مذيعة ومعدة برامج في إذاعة صوت الشعب، رأت أن الحضور الكبير هو احتفاءً برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ونصرة للشعب الفلسطيني، وتفويضاً وتسليماً لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأضافت، ما يميز احتفال هذا العام أنه تم التجهيز والترتيب للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، منذ بداية شهر صفر تقريباً، من خلال التغطية الإعلامية الكبيرة، فنحن نسمع ونشاهد التقارير والتصوير في الإذاعات والقنوات المحلية والخارجية التي تقوم بالحضور والنزول الميداني إلى الساحة المخصصة للنساء في الكلية الحربية.
أميرة أبو طالب- المسؤولة الإعلامية لمديرية بني الحارث بالهيئة النسائية لأنصار الله، رأت أن الاحتفال هذا العام بذكرى المولد النبوي الشريف مميزاً وتاريخياً للشعب اليمني، والشعب الفلسطيني بشكل خاص، فالشعب اليمني الذي عُرف عند العالم أنه أهل عزة وبأس شديد، وهم الذين نصروا القضية الفلسطينية ومقاومتها، وها هو اليوم يشاهد العالم هذه الحشود المليونية في جميع الساحات تحتفي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت، لقد جاء بيان العميد سريع اليوم عن العملية العسكرية الناجحة التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني بصاروخ بالستي وصل إلى "يافا" المحتلة، دافعا معنويا قويا لتوافد الحشود الجماهيرية إلى ساحات الاحتفال وهي أكثر حماساً وفي جميع المحافظات اليمنية.
أم رضوان - إحدى ضيفات رسول الله بساحة المولد النبوي الشريف، عبرت عن مشاعرها قائلةً: خرجنا في هذا اليوم لارتباطنا الصادق بالله سبحانه وتعالى وبرسوله، وبالمنهجية والقيادة.
وأضافت، أن حب اليمنيون لمحمد صلوات الله عليه وعلى آله لم يكن وليد اللحظة، إنها من أيام رسول الله، عندما ناصروه واستجابوا له، فصنعاء اليوم ومعظم المحافظات والمناطق اليمنية مثلت وأخذت دور العالم بأكمله -فها نحن اليوم نجدد الرسالة لرسول الله وللقيادة الحكيمة بتفويضنا المطلق للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
الطفلة جمان أحمد الشرعي إحدى (زهرات المسيرة) المشاركة في أوبريت (مولد المختار أهلا)، عبرت عن سعادتها بالقول: هذا اليوم يوم عيد وهي تنظر إلى الأطفال القادمون مع أمهاتهم إلى ساحة الاحتفال سعداء فرحين بمشاركتهم الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، متزينين بالشيلان الخضراء والرسومات وكتابة اسم محمد رسول الله باللون الأخضر على وجوههم، التي تعكس حبهم الكبير لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.