فعالية خطابية بالأكاديمية اليمنية للدراسات العليا بذكرى المولد النبوي
السياسية:
أقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف نظمتها الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا.
وفي الفعالية أكدت كلمة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي التي ألقاها يحيى الضاعني أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي محطة توعوية للتزوّد بمكارم الأخلاق من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتة إلى دلالات الاحتفاء بهذه المناسبة في ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي يخوضها الشعب اليمني ضد قوى الطغيان والاستكبار.
وأشارت إلى أن الشعب اليمني بإيمانه بالله واتباعه سنة الرسول الكريم قدم صورة مشرّفة تليق بمكانة النبي في قلوب اليمنيين ووجدانهم.. مؤكدة أهمية الاستفادة من سيرة النبي الأكرم، بكل ما تحويه رسالته العظيمة ومنهجه الرباني من نور وقدوة حسنة.
من جانبه أكد رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الدكتور يحيى المتوكل أن الاحتفال بالمولد النبوي من أوجب الواجبات ومن أفضل الأعمال.
وأوضح أن احتفال اليمنيين بهذه المناسبة دليل على ارتباطهم وحبهم وولائهم للنبي الأكرم وتعبيرا عن عظمة المناسبة.
وأشار إلى حاجة الأمة اليوم وهي تواجه الصعاب والتحديات إلى العودة إلى النبي الكريم والسير على نهجه وتلمس نوره وزرع المحبة والتسامح في المجتمع ورفع راية الجهاد على أعداء الأمة.
فيما أفاد رئيس قسم الشريعة والقانون في الأكاديمية الدكتور فضل الخطيب بأن احتفال الأمة بميلاد أعظم وأكرم إنسان عرفه التاريخ يأتي تعظيماً وتعزيراً له وتعبيرا عن الارتباط به والتمسك بالقيم التي حملها.. مؤكداً أهمية إبراز المظاهر الاحتفالية بهذه المناسبة بما يليق بعظمة صاحبها.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من هذه المناسبة في تزكية النفوس وشحذ الهمم لنصرة الأشقاء في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني بدعم غربي وتواطؤ عربي وإسلامي.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الأكاديمية الدكتور أحمد الشامي، أشار أحمد شرف الدين في كلمة الطلاب إلى أهمية جعل هذه المناسبة محطة تعبوية لترسيخ الولاء للرسول الكريم وتعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان ونصرة الاشقاء في فلسطين مهما كانت التضحيات.
تخللت الفعالية قصيدة وفقرات معبرة عن المناسبة.
سبأ