أمانة العاصمة.. تواصل الفعاليات الثقافية بذكرى المولد النبوي
السياسية:
تواصلت لليوم الخامس على التوالي فعاليات المهرجان الشعبي الثاني للمولد النبوي الشريف الذي تنظمه مديرية التحرير في أمانة العاصمة بدعم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وعلومه ويستمر حتى 10 ربيع أول الجاري.
وتنوعت فقرات المهرجان المقام في ميدان التحرير بين مسابقات وفقرات ثقافية وإنشادية تركزت حول سيرة رسول الله وأخلاقه وصبره وجهاده والتأسي به.
وألقى الشاعر ضيف الله اللاحجي قصيدة في حب رسول الله وأهمية الاحتفاء والفرحة والابتهاج بذكرى مولده وما تمثله من نشر للوعي وتعزيز قيم ومبادئ الإسلام.
وشاركت فرقة الصفاء بوصلات إنشادية وابتهالات في مدح الرسول الأعظم والتأكيد على ضرورة السير على نهجه الذي يمثل الهدى للصرط المستقيم، بالإضافة إلى أهمية إحياء ذكرى مولده.
وقدم عدد من الأطفال الحاضرين في أوساط الجمهور، مشاركات نثرية وشعرية وإنشادية ورقصة برع مصحوبة بزوامل تركز جميعها حول الابتهاج بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف والاقتداء به.
وعرض مجموعة من الممثلين المسرحيين بقيادة الفنانين ابراهيم الاشموري وابراهيم شرف الدين ، مسرحية بعنوان "مالك الأشتر في القرن الحادي والعشرين" تناولت الأوضاع المتردية التي وصلت إليها الأمة، وأهمية النهوض بواقعها من خلال العودة إلى كتاب الله وإتباع رسوله الكريم.
تخلل فعاليات المهرجان فقرات مسابقات بأسئلة عن سيرة رسول الله والقرآن الكريم، وتوزيع جوائز وهدايا نقدية وعينية متنوعة للفائزين والمشاركين.
حضر المهرجان وكيل أمانة العاصمة عبداللطيف العمري ومدير مديرية التحرير ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبداللطيف الولي وعدد من مسؤولي المديرية.
وفي سياق متصل نظمت عدد من المكاتب التنفيذية بمديرية الثورة فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف - على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أشار وكيل أمانة العاصمة لقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبدالكريم الحوثي، إلى أهمية هذه المناسبة لإحياء سيرة رسول الله - صلى الله عليه وآله - والسير على نهجه وقيمه والتأسي به.
وأكد أن ذكرى المولد النبوي الشريف، مصدر لتوحيد الأمة وجمع شملها فهو رسول الرحمة المهداة للعالمين، والاقتداء به .. مستعرضاً محطات من حياة الرسول الأعظم وصبره على الأذى الذي تعرض له من قبل المشركين وهجرته وجهاده.
ودعا الحوثي، إلى أن خروج الحاشد والمشرف في 12 من ربيع الأول، يمثل رسالة قوية للعالم أجمع على محبة وتمسك وسير أبناء الشعب اليمني على نهج الرسول محمد - صلوات الله عليه وعلى آله.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية عقيل السقاف، أشار رئيس لجنة الخدمات صالح القطيبي، إلى أن قدوم ذكرى مولد رسول الهداية والرحمة للعالمين متزامنا مع مرحلة هي الأخطر في تاريخ المسلمين بعد أن وصلت الأمة وأنظمتها إلى أدنى درجات الهوان والذلة والانكسار، والأشقاء في قطاع غزة يتعرضون لأبشع جرائم حرب الإبادة من قبل العدو الصهيوني.
تخلل الفعالية بحضور قيادات محلية ومديري وكوادر المكاتب التنفيذية بالمديرية، فقرات ثقافية متنوعة، عبرت عن مدى الفرح والابتهاج بذكرى مولد رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله.
كما نظم القطاع التربوي في مديرية السبعين أمسية ثقافية ابتهاجاً وفرحاً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الأمسية، أكد العلامة فؤاد ناجي أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي، واستلهام الدروس والعِبر من سيرة الرسول الأعظم - صلى عليه وعلى آله وسلم.. مشيراً إلى تعلق أبناء اليمن بحب رسول الله، ومناصرته من بداية الدعوة الإسلامية، وحتى اليوم.
ولفت إلى أن احتفاء اليمنيين بهذه المناسبة يزعج أعداء الإسلام والمنافقين؛ لأنهم يدركون أن مناصرة الشعب اليمني لرسول الله وآل بيته هو عودة إلى المشروع الأول الذي بدأه الأوس والخزرج.
ودعا العلامة ناجي الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الحشد والحضور للاحتفالية الكبرى بمولد الرسول الكريم - صلوات الله عليه وآله - في الثاني عشر من شهر ربيع الأول.
بدوره، أكد تاج الدين الكبسي، في كلمة القطاع التربوي، بأن إحياء هذه المناسبة يأتي من منطلق ولاء ومحبة اليمنيين لرسول الله - صلوات ربي عليه وآله - والاقتداء به.
تخلل الفعالية فقرات ثقافية متنوّعة، بحضور قيادات محلية وتربوية وإشرافية وشخصيات اجتماعية.
يتبع
سبأ