السياسية || أ. عبد الرقيب البليط *

حمل خطاب السيد عبدالملك الحوثي بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، رسائل دينية وسياسية وعسكرية قوية ذات أبعاد استراتيجية.

أن إحياء اليمنيين ذكرى المولد النبوي عليه أفضل الصلاة والسلام واحتفالهم به يؤكد مدى حبهم للنبي الكريم وإرتباطهم الوثيق به ودين الإسلام والقرآن الكريم، وهذا ليس جديد عليهم وهم الأوائل والسباقون في مناصرته ونصرة الدين الحنيف والقرآن الكريم مُنذ بواكير الدعوة ومراحل نشر الرسالة المحمدية وخوض الغزوات ومعارك الجهاد المقدس وتحقيق الانتصارات والفتوحات الإسلامية شرقاً وغرباً.

السيد القائد حفظه الله، كرر وجدد وأكد استمرار اليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية وقواتها المسلحة مواصلة معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعما للمقاومة في غزة ونصرة لفلسطين ضد عدوان الجيوش الصهيو - غربية.

وإن لا خطوط حمراء أمام اليمنيين في مواجهة العدو الصهيوني وحلفاءه الأمريكي والبريطاني والأوروبي، وتلقينهم أقوى ضربات الصواريخ الباليستية والمجنحة وأسراب الطائرات المسيرة اليمنية المتطورة في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وعمق الكيان الغاصب لفلسطين المحتلة.

كما لوّح القائد في خطاب الخميس بمناسبة تدشين احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هجرية، للعدو ودول العدوان على اليمن بالمفاجآت الكبيرة والمتطورة كماً ونوعاً في الأيام القادمة وتوعدهم بهزائم نكراء وخسائر فادحة أن استمروا في عدوانهم على غزة واليمن.

* المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب