السياسية || أ.عبد الرقيب البليط*

يؤكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- في خطاباته كل يوم خميس، بأنه لا توجد خطوط حمراء أمام اليمنيين فيما يخص السيادة الوطنية ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

أراد قائد الثورة أرسال رسالة ولدول العدوان والمستعمرون الجدد ، مفادها أن اليمنيين لن يسمحوا أو يرضوا بأي شكل من أشكال الأبتزاز السياسي أو العسكري بالترغيب أو الترهيب مقابل التنازل عن سيادة اليمن وشعبها ومناصرة شعب فلسطين بإيقاف عملياتها العسكرية ضد كيان العدو "الإسرائيلي" وحلفائه (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وبعض دول الغرب) تجاه الأراضي المحتلة أو في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط لمساندة الأخوة في فلسطين، الذين يتعرضون للعدوان والحصار والمجازر وجرائم الإبادة الجماعية بأعتى آلة حربية الصهيو -أمريكية.

ستظل المعادلة السياسية والعسكرية اليمنية وقاعدة الإشتباك مفروضة على دول العدوان طالما استمروا في العدوان والحصار والجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، ليس ذلك فحسب بل ستواصل اليمن تصعيدها العسكري ضد كيان العدو الصهيوني، فلا يزال في جعبتها الكثير والكثير من المفاجأت في البحر والجو والبر سيصعق منها العدو بإذن الله، وستكون كل مرحلة تصعيدية أخطر مما قبلها وفقا لما قاله القائد فالقادم أعظم.

في العقيدة الدينية والأخلاقية والأنسانية لأبناء اليمن، ليس هناك خطوط حمراء أمام نصرة المستضعفين في الأرض وليس ذلك بجديد عليهم أي اليمنيين فهم أن قالوا فعلوا وأن فعلوا قالوا والتاريخ لا يظلم أحد والأيام حبلى بالمفاجأت وغدا لناظره قريب..
{وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}

*المقال يعبر عن رأي الكاتب