السياسية - وكالات :


دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا مجدداإلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أنه السبيل الوحيد لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.

كما جددت الوكالة دعوتها لاستئناف عمليات توزيع المساعدات، التي أصبحت ضرورية بشكل ملح.

وأفادت الأونروافي بيان نشرته عبر منصة "إكس" اليوم الجمعة أن القصف المكثف لقوات العدو الصهيوني على رفح أدى إلى مزيد من النزوح القسري، حيث فر نحو 110,000 شخص بحثاً عن مأوى آمن. ولكن، لا تزال الظروف المعيشية في قطاع غزة صعبة للغاية، والوقف الفوري لإطلاق النار يعتبر الأمل الوحيد لإنقاذ الوضع.

وبالإضافة إلى التهديد المتواصل بالعمليات العسكرية، حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من أن العملية الإنسانية في القطاع تعاني من تعطيل كبير منذ دخول الدبابات الصهيونية إلى معبر رفح الحدودي يوم الاثنين الماضي.

وأكد هاميش يونج، كبير منسقي الطوارئ لمنظمة اليونيسف في قطاع غزة، أنه من المستحيل تفادي تفاقم الأزمة إلا بإعادة إحياء العمليات الإنسانية خلال الـ 48 ساعة القادمة.

ووفقًا لأحدث الصور التي قدمتها الأونروا، فإن هناك تدفقًا مستمرًا من الفلسطينيين يغادرون شرق مدينة رفح باتجاه خان يونس ودير البلح، حيث يفتقر هذان المنطقتان إلى الخدمات الأساسية كالغذاء والمأوى والرعاية الصحية.

وأوضح يونج أن الطرق المؤدية إلى منطقة المواصي الساحلية، التي أصدرت السلطات الفلسطينية تعليمات بالانتقال إليها، مزدحمة، وأن الأسر تعاني من نقص في مرافق الصرف الصحي ومياه الشرب والمأوى، مما يجعلهم يتجهون إلى حلول مؤقتة كالحفريات في الأرض لبناء مرافق صحية بسيطة.