القوات المسلحة اليمنية مستمرة في حصادها للسفن
السياسية || ا / عبد الرقيب البليط ||
هاهي القوات المسلحة اليمنية مستمرة في حصادها للسفن التجارية الإسرائيلية والسفن المتجهةإلى موانئ فلسطين المحتلة وكذلك السفن والفرقاطات والمدمرات والبوارج الحربية الأمريكية والبريطانية والأوروبية الداعمه لكيان العدوالصهيوني في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي
وقد أستطاعت أن تحصد أكثر من مائة وعشر سفن تجارية وعسكرية وفرقاطات ومدمرات وبوارج حربية إسرائيلية وأمريكية وبريطانية وأوروبية
وتعتبر هذه العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية عمليات بطولية أسطورية إذ أنها تواجه كيان العدوالصهيوني وأمريكا وبريطانيا وأذنابهم الأوروبيين والذين يمتلكون الطائرات والأساطيل الحربية ومنظومات الدفاع الجوي والصواريخ وكل أنواع التكنولوجيا الحديثة والمتطورة
وبالرغم من كل ما تمتلكه هذه الدول من كل تلك الأسلحة ألا أنها منيت بهزائم نكراء وخسائر مادية وعسكرية واقتصادية كبيرة جداً من قبل القوات المسلحةاليمنية وعلى مدى ستة أشهر منذ أن بدأت عملياتها العسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي ومؤخراً في المحيط الهندي
وهاهي أمريكا لازالت تسعى إلى الحصول على دعم مادي خليجي وأقحام دول خليجية وعربية وأجنبية إلي جانبها والدول الأوروبية التي تتواجد معها في البحر الأحمر والبحر العربي لحماية كيان العدوالصهيوني من خلال ماتسميه بالتحالف الغربي والعربي لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي على حد زعمها
والغرض كله من هذا التحالف العدواني البحري هو شن العدوان الصهيوامريكي بريطاني فرنسي أوروبي وعملائهم بالمنطقة على اليمن وعلى كل دول محور المقاومة وذلك للدفاع وحماية كيان العدوالصهيوني والتهيئة الكاملة له لأحتلال فلسطين كلها والتوسع في احتلاله للبنان وسوريا ومصر والأردن والعراق وإيران واليمن وحتى دول الخليج التي تمثل لهم المطامع الأحتلالية والأستعمارية والسيطرة على ثرواتها المختلفة
ولعل زيارة وزير الخارجية الأمريكي اليهودي بلينكن إلي السعودية ومشاركتة في إجتماعات وزراء الخارجية العرب ودول الخليج والمنتدى الإقتصادي الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض قبل يومين وما أدلى به من تصريحات حول سعيه الدؤوب لأتمام صفقة التطبيع السعودي الصهيوني
والذي يشكل لهم محور مهم كونه سيسمح لكيان العدوالصهيوني بالتطبيع الإقتصادي والدبلوسي مع السعودية ودول الخليج ودول عربية وإسلامية أخرى تسيطر عليها السعودية في قراراتها السياسية والإقتصادية
وبذلك سيتمدد كيان العدوالصهيوني في وجوده بالدول الخليجية والعربية والأسلامية لتنفيذ مخططاتهم التأمرية والاحتلالية والأستعمارية ومأربهم الخبيثةوأهدافهم القذرةالتي يسعون لهامنذالأزل
ولكن لن يستطيعوا أن يفعلوا ذلك لأن القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية ومعهم الشعب اليمني الصامد بالأضافة إلي محور المقاومة سيكونون لهم بالمرصاد
ويلقنوهم الهزائم النكراء ويكبدونهم الخسائر الفادحة ودروسا لا تنسى
ويفشلون كل مخططاتهم التأمرية والتطبيعية والاحتلالية والأستعمارية ويحررون ويطهرون فلسطين والمسجد الأقصى المبارك والمنطقة بأكملها من دنسهم ورجسهم وللأبد وقريباً جدا بإذن الله الملك جل جلاله وأن غداً لناظره لقريب
- المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع