السياسية - وكالات :

أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الثلاثاء، أن الدعم الأمريكي "المنحاز وغير الأخلاقي" للعدو الصهيوني دفع نتنياهو للتجرؤ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي واستكمال الحرب .

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة ردا على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب مستمرة، وإن اجتياح رفح سيتم قريبا، قوله: "لولا الدعم الأمريكي المنحاز وغير الأخلاقي لصالح العدو الصهيوني لما كان نتنياهو تجرأ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي بإصراره على استكمال العدوان وارتكاب المزيد من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف: إن "الانحياز الأمريكي الأعمى للعدو الصهيوني وحمايتها من العقاب والخضوع للشرعية الدولية أثبت أن واشنطن أصبحت شريكا لنتنياهو في جرائمه التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا، وتتحمل المسؤولية كاملة عن الاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية".

وأشار أبو ردينة إلى أن "الإدارة الأمريكية مطالبة بالتدخل الفوري، وإلزام سلطات العدو الصهيوني وقف جرائمها، وفي مقدمتها منع العدو الصهيوني من اجتياح رفح الذي سيكون له تداعيات خطيرة جدا على المنطقة بأسرها والعالم ".

وشدد على ضرورة "تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لمنع العدو الصهيوني من مواصلة عدوانها، ومحاسبتها على الجرائم التي انتهكت جميع قرارات الشرعية الدولية، وشكلت جرائم حرب يجب أن يعاقب عليها قادة العدو الصهيوني ".

وقال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في اجتماع مع عائلات القتلى والأسرى الصهاينة اليوم الثلاثاء، في مكتب رئيس الوزراء بمدينة القدس: " فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة.. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك - باتفاق أو بدونه، لتحقيق النصر الشامل ".

وركزت وسائل إعلام العدو على عملية اجتياح الجيش الصهيوني لرفح، حيث شهد الملف تسارعا كبيرا في الأحداث عقب موافقة تل أبيب على خطة رفح للمرة الرابعة بعد معالجة التحفظات الأمريكية .