العمليات العسكرية اليمنية ضد "أسبيدس" و"حارس الإزدهار" تؤتي ثمارها
السياسية || عبد الرقيب البليط
إن المعارك البحرية التي خاضتها القوات المسلحة اليمنية ضد ما يسمى "أسبيدس" الأوروبية و"حارس الأزدهار" الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، تؤتي ثمارها الإيجابية من حيث تغيير المعادلات الجيوسياسية والعسكرية ذات الأبعاد الإستراتيجية الهامة على مستوى المنطقة والعالم.
فقد استطاعت القوات البحرية اليمنية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني أن يخوضوا معارك بحرية ضد ما يسمى "أسبيدس" الأوروبية و"حارس الأزدهار" الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي خلال الفترة الماضية وإلحاق خسائر مادية وعسكرية واقتصادية كبيرة.
تعرض الكيان الصهيوني لخسائر اقتصادية كبيرة نتيجة قيام القوات المسلحة اليمنية، منع السفن التجارية والعسكرية الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، من المرور عبر البحرين والأحمر والعربي وصولا إلى المحيط الهندي، إضافة إلى استهداف ميناء ام الرشراش "ايلات" بالصواريخ والمسيرات.
فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية عدد من العمليات العسكرية ضد سفن كيان العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني التجارية والمدمرات والفرقاطات والبوارج حربية التي حشدوها إلى البحر الأحمر والبحر العربي بهدف حماية السفن الصهيونية ومحاولة لفك الحصار البحري عن الكيان الغاصب.
فقيام كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك بسحب الفرقاطات الحربية وإعادتها إلى بلدانهم، نتيجة إصابتها وإخراجها عن الخدمة جراء العمليات العسكرية اليمنية الناجحة، دليل على التطور العسكري والتكنولوجيا لدى القوات المسلحة اليمنية إضافة إلى فرض قواعد اشتباك جديدة.
فالانتصارات العظيمة التي حققتها القوات المسلحة اليمنية، عملت على تغيير المعادلات الجيوسياسية والعسكرية في العالم والمنطقة، وكانت ذات أبعاد إستراتيجية هامة أظهرت تفوقا تكنولوجيا وعسكرياً على تحالف العدوان الصهيوامريكي بريطاني فرنسي اوروبي واساطيلهم البحرية الحربية.
- المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع