مازن هبه ||

 

سأحاول سرد أبرز المراحل التي صعدت فيها القوات المسلحة اليمنية عملياتها البحرية من حيث الأهداف ومسرح العمليات وصولاً إلى #المحيط_الهندي وأسباب التصعيد، ومن ثم أطرح توقعي لما سيُقدم عليه العدو في قادم الأيام:-

1- بدأت قواتنا العمليات البحرية باحتجاز السفينة جلاكسي ليدر وأعلنت منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر، والمطلب إيقاف العدوان والحصار على غزة، وبعد تعنت العدو الإسرائيلي واستئنافه العدوان على غــزة عقب انتهاء الهدنة.

2- القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينتين في باب المندب “يونتي إكسبلورر” والسفينة “نمبر ناين” وتعلن منع السفن الإسرائيلية من العبور ليس في البحر الأحمر فقط بل وفي البحر العربي أيضاً، ونتيجة لاستمرار العدو الإسرائيلي في التعنت وعدم إيقافه العدوان والحصار على غـزة .

3- القوات المسلحة اليمنية تعلن منع السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من جميع الجنسيات حتى رفع الحصار عن غــزة، ومن ثم صعدت سقف المطالب إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار، وبعد تعنت العدو الإسرائيلي ونتيجة لبدء أمريكا وبريطانيا شن عدوانهما على اليمن بهدف حماية السفن الإسرائيلية.

4- القوات المسلحة اليمنية تضيف السفن الأمريكية والبريطانية ضمن بنك أهدافها في البحرين الأحمر والعربي رداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وتواصل منع السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إيقاف العدوان والحصار على غـزة، ونتيجة لتعنت ثلاثي الشر واستمرارهم في العدوان على غــزة واليمن ووصول الوضع الإنساني في قطاع غـزة إلى مستويات كارثية.

5- السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يكشف تنفيذ القوات المسلحة 3 عمليات ضد سفن إسرائيلية وأمريكية في المحيط الهندي، ويعلن رسمياً الاتجاه لمنع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح، إلى أن يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار على غـزة..

وهنا وصلنا إلى آخر تصعيد معلن،، فماذا سيكون رد العدو ؟؟

في حال تمكنت القوات المسلحة اليمنية من فرض قرار منع السفن المستهدفة من المرور عبر المحيط الهندي بنفس فاعلية قرارها في البحرين الأحمر والعربي، أو حتى بنصف الفاعلية حينها سيكون ثلاثي الشر أمام خيارين:
– إما إجبار العدو الصهيوني على إيقاف العدوان على غـزة.
– أو سيكون الرد من قبل الأمريكي والبريطاني بتصعيد عدوانهم على اليمن بكل الطرق التي قد تصل إلى محاولة الغزو البري للبلد بالتعاون مع عملائهم في المنطقة، وبإذن الله لن يحققوا نتيجة وسيعجزوا عن إيقاف العمليات كما هم عاجزون اليوم، وسيُجبروا في النهاية للعودة إلى الخيار الأول وهو وقف العدوان ورفع الحصار عن غــزة.

والعاقبة للمتقين، والنصر آتٍ لا محالة كما وعد سبحانه تعالى عباده المؤمنين في كتابه الكريم:
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز}

صدق الله العظيم

– المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع