السياسية:

تقيم محافظات ووزارات حكومية فعاليات الذكرى السنوية للشهيد ، أحيت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها اليوم الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، بفعالية خطابية بحضور نخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات.

وفي الفعالية أكد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار مآثر ومواقف وبطولات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة قوى العدوان دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقلاله.

وأشار إلى دلالات ومفهوم الشهادة والاستشهاد باعتبارها منزلة رفيعة ومقاماً عظيماً عند الله سبحانه وتعالى، وكذا سبباً في رفعة الإسلام والأمم.

وأكد الوزير حازب، أن ثقافة الاستشهاد عززت الصمود والثبات لدى الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان على اليمن والوصول إلى إرسال الطيران المسير والصواريخ البالستية لدك الكيان الصهيوني.

وقال:” لا نستطيع إيفاء الشهداء حقهم كونهم ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض فهم منارات الهدى للأجيال وتضحياتهم أثمرت اليوم عزاً ونصراً وتمكين، والوقوف مع الأشقاء في فلسطين ضد أعداء الأمة”.. مؤكدا أن المعركة مع أعداء الأمة بدأت في اليمن منذ إطلاق الشهيد القائد شعار الصرخة منذ وقت مبكر.

وشدد حازب على أهمية دور الجامعات في ترسيخ الوعي لدى الأجيال بأهمية فلسطين كقضية مركزية للأمة وتوضيح مخاطر الصهاينة الذين تم غرسهم في قلب الأمة.

وأعلن باسم الوزارة والمؤسسات التابعة لها عن التبرع بعشرة ملايين ريال، منها ستة ملايين ريال دعماً واسناداً لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وأربعة ملايين لهيئة رعاية أسر الشهداء تكريماً وعرفاناً بالتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن.

من جانبه أشار وزير الدولة لشئون المصالحة الوطنية في حكومة تصريف الأعمال أحمد الحماطي إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد لتخليد مآثرهم وتكريم أسرهم ورعايتها عرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.

وأوضح أن الشهداء سطروا أروع ملاحم التضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان.. متطرقاً إلى حجم الدمار والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي.

بدوره أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أن الشهداء رسموا للأمة بتضحياتهم طريق الحرية والعزة والكرامة والاستقلال.

واستعرض نماذج عبر التاريخ عندما تخلى المجاهدون عن ثقافة الشهادة وتسليم السلاح ماذا حل بهم من قتل وتنكيل وإبادة جماعية.

وفي الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، وقيادات مركز تقنية المعلومات ومجلس الاعتماد الأكاديمي ورؤساء عدد من الجامعات الحكومية والأهلية، أشار وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية فائز البطاح، إلى أن تضحيات الشهداء أفشلت مساعي الغزاة والطامعين بثروات وخيرات اليمن.

وأكد على أهمية السير على درب الشهداء واستلهام الدروس والعبر من الملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة الغزاة والمعتدين.

وأوضح بطاح أن عملية “طوفان الأقصى” معركة فاصلة في تاريخ الأمة، مبيناً أن من أعلنوا العدوان بالأمس على اليمن يوالون اليوم العدو الصهيوني ضد المقاومة في غزة.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أمين الجوفي، وتكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الوزارة.

إلى ذلك افتتح حازب والحماطي معرض التراث الفلسطيني والصور الفوتوغرافية الذي أقيم في كلية اللغات بجامعة صنعاء، واطلعا ومعهما قيادات الوزارة والمؤسسات التابعة لها، على محتويات المعرض الذي نظمه طلاب وطالبات الكلية من صور شهداء الجامعة، وكذا نماذج من المأكولات الشعبية والأزياء التراثية الفلسطينية والرسوم المعبرة عن صمود وتضحيات أبطال المقاومة في فلسطين، والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.

محافظة الحديدة تقيم الفعالية المركزية الختامية بالذكرى السنوية للشهيد

حيث نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، اليوم، الفعالية المركزية الختامية للذكرى السنوية للشهيد للعام 1445ھ، تحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا”.

وأوضح محافظ المحافظة، محمد عياش قحيم، أن ذكرى سنوية الشهيد تحظى كل عام بتفاعل وزخم كبير بفضل تنامي الوعي والتماسك المجتمعي في مواجهة العدوان والتصدي لمخططاتهم.

وأشار  إلى ما تمثله سنوية الشهيد من أهمية في تجسيد مآثر الشهداء وترسيخ القيم والمبادئ والأهداف التي ضحّوا من أجلها وتحقيق تطلعات الشعوب في التحرر من الاستبداد ورفض الوصاية والهيمنة.

 وتطرق إلى مكانة الشهداء التي انطلقت من منطلقات الثقافة القرآنية، والصمود في وجه الأعداء للذود عن الوطن وكرامة أبنائه، حاثاً على التعاون مع هيئة رعاية أسر الشهداء في تقديم سبل الرعاية لأسر الشهداء وتوفير احتياجاتها وتفقد أحوالهم.

وأكد اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأسر الشهداء تكريماً ووفاء لما قدّموه من تضحيات،  داعياً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة.

وقال” سنوية الشهيد تأتي كل عام لتحمل معها معاني إيمانية تليق بتضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية في مواجهة العدوان “.. مؤكداً المضي على درب الشهداء حتى تحقيق الانتصار ونيل الاستقلال وتحرير كافة الأراضي اليمنية من الغزاة والمحتلين.

وخلال الفعالية، التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، تطرق مدير فرع مؤسسة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة علي الشعثمي، إلى ما شهدته محافظة الحديدة من زخم في إحياء سنوية الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن.

فيما أشار راجحي زليل في كلمة أسر الشهداء، إلى أن ذكرى الشهيد تحيي في النفوس، عظمة تضحيات الشهداء، وتمثل في الوقت ذاته رسالة لتحالف العدوان بأن اليمن مقبرة الغزاة على مر العصور.

تخللت الفعالية التي حضرها حشد من القيادات العسكرية والمحلية والتنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات شعرية وإنشادية عبرت عن حب الوطن ومنزلة الشهداء.

 

محافظ صنعاء يفتتح معرض صور الشهداء بالإدارة العامة لتنمية المرأة

 افتتح محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي معرض صور الشهداء الذي نظمته الإدارة العامة لتنمية المرأة بالمحافظة.

واطلع المحافظ الهادي ومعه مديرو أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي ومديرية سنحان وبني بهلول مجاهد عايض والإدارة العامة لتنمية المرأة أمة الله المحطوري وعدد من قيادات السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والشخصيات الاجتماعية، على محتويات المعرض من صور الشهداء الذين بذلوا نفوسهم رخيصة في سبيل الله ونصرة المستضعفين، ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ومجسمات الإنتاج الحربي الوطني.

وأشاد بالجهود المبذولة في تنظيم المعرض من صور ومجسمات عكست الاهتمام الكبير بتخليد ذكرى سنوية الشهيد واستلهام الدروس والعبر من تضحيات وبطولات الشهداء.

وأكد المحافظ الهادي أن تنظيم معارض الشهداء والفعاليات يمثل صورة من صور الوفاء لتضحيات وبطولات الشهداء في ميادين العزة والكرامة والشرف، مشيرا إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستذكار الدروس والعِبر من بطولات الشهداء، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان، وتجديد العهد بالوفاء لأسرهم.

 

وزارة الصناعة وهيئاتها ومؤسساتها تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد 

نظمت وزارة الصناعة والتجارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، اليوم،  فعالية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ .

وفي الفعالية أكد نائب وزير الصناعة أحمد الشوتري أن إحياء سنوية الشهيد محطة مهمة لاستلهام الدروس في البذل والتضحية وإحياء ثقافة الجهاد في سبيل الله والروحية المعطاءة للشهداء والتأكيد على السير على دربهم والوفاء لتضحياتهم والتذكير بواجب تقدير وتكريم أسرهم.

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي في ظل عدوان إرهابي صهيوني على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبراً الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند للمقاومة الفلسطينية أحد أهم صور الوفاء للشهداء .

ولفت إلى إصدار الوزارة قرارات لمقاطعة البضائع الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني في وقت يواصل أبطال القوات المسلحة استهداف الكيان المحتل ومنع مرور سفنه في البحر الأحمر الأمر الذي يمثل ضربة قاصمة لاقتصاده.

وفي الفعالية التي حضرها الوكيل المساعد للوزارة لقطاع التجارة الخارجية فؤاد هويدي ورئيس مجلس إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار محمد الدولة ، والمدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة الغزل والنسيج أحمد المأخذي أن القوة التي وصل إليها اليمن بضرب أهداف الكيان الصهيوني نتاج تضحيات الشهداء .

وأشار إلى أن اليمنيين وعلى مر التاريخ يناصرون الحق وأهله ويبذلون أنفسهم في سبيل الله ونصرة للمستضعفين، وفي هذه المرحلة بذلوا كل مايملكون في مواجهة الاستكبار والطغيان العالمي، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من إبادة جماعية.

ولفت المأخذي إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة  لاستلهام التضحياتِ التي قدّمها الشهداءُ العظماءُ في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

فيما أشارت كلمة أسر الشهداء ألقاها الصحفي حسن الوريث، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعبر عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً في طريق الحق والنهج القويم الذي سلكه الشهداء وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم الزكية.

وأكد أن الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم سبل الرعاية لها واجب ديني وأخلاقي ووطني عرفاناً بتضحياتهم وما قدموه في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته واستقلاله.

ودعا إلى مضاعفة الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتها وتنفيذ المشاريع الهادفة لتحسين مستوى هذه الأسر بحجم تضحيات أبنائها في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله وسيادته.

حضر الفعالية نواب مدير عام هيئة المواصفات محمد الديلمي  ومجلس إدارة مؤسسة صناعة وتسويق الأسمنت سمير الجرادي والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح ومدير عام الغرفة محمد الجبري ومدراء العموم والقطاعات في الوزارة والجهات التابعة لها .

 

 

وزارة التربية تحيي الذكرى السنوية للشهيد 

أحيت وزارة التربية والتعليم اليوم الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ .

وفي الفعالية أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد كمحطة لاستذكار مآثر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .

وأشار إلى أهمية استلهام الدروس من تضحيات الشهداء والتحلي بأخلاقهم والسير على دربهم، لافتاً إلى البطولات التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة القتل الصهيونية التي تشن حرب إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة في ظل دعم دولي وخذلان وعمالة عربية .

 وقال نائب وزير التربية مخاطبا العدو الصهيوني : “لن تنتصر بقتلك الآلاف من الأطفال والنساء، لن تستطيع أن تضغط على المجاهدين بذلك لأنهم لم يستسلموا خلال 75 عاما ولم يكن معهم إلا الحجارة فكيف سيستلمون اليوم وقد أصبحوا قوة”.

كما أكد وقوف اليمن قيادة وشعبا مع المقاومة الفلسطينية، منوهاً إلى واحدية الجبهات في اليمن وفلسطين ومعاناة الشعب اليمني جراء صلف العدوان الصهيوني الأمريكي وأذنابه من آل سعود و ل زايد ومرتزقتهم .

من جانبه أشار نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي إلى تضحيات الشهداء ودورهم في مواجهة الطغاة والظالمين من أجل الحرية والانتصار للوطن وسيادته والانتصار للقضية المركزية الفلسطينية .

وتطرق إلى أهمية التعليم ودور التربويين في بناء  الأجيال الأمر الذي حرص العدوان على تقويضه من خلال استهدافه المباشر والممنهج لآلاف المدارس بغية تجهيل الأجيال، معتبرا الاهتمام بأسر الشهداء وبالتعليم من الوفاء لتضحيات الشهداء.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء الوزارة قصيدة شعرية وأوبريت.

 

وزارة حقوق الإنسان تُحيي ذكرى السنوية للشهيد 1445هـ

أحيت وزارة حقوق الإنسان اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ بفعالية خطابية.

وفي الفعالية أشار وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي حسين الديلمي إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء وعطائهم دفاعاً عن اليمن والانتصار للحرية والكرامة.

واعتبر احتفاء وزارة حقوق الإنسان بهذه الذكرى جزءً أساسياً من حقوق الإنسان .. وقال “لا شك بأن الحديث عن الشهداء ذو شجون، وأعجز عن الكلام في حضرة الشهداء وأسرهم، وأعتذر لغياب بعض صور شهداء منتسبي وزارة حقوق الإنسان لعدم وجود صوراً لهم”.

وأضاف “نتحدث عن الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي استطاع إعادة الخارطة البيئية والترتيبات الأساسية وأولويات الدين الإسلامي الحنيف، ونذر حياته من أجل المبادئ والقيم ورفعة الدين الإسلامي الحنيف وأعطانا الدروس والعبر في التضحية والفداء دفاعاً عن دين الله ونصرة المستضعفين”.

وعدّ الوزير الديلمي، ذكرى الشهيد محطة مهمة في الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وألا تقتصر على المناسبات فحسب، لكن يجب أن تكون على مدار العام من خلال تنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات وفعاليات ومحاضرات تعزّز من قيمة الشهادة وعطاء الشهداء.

وقال “خسرنا أسماء كثيرة من الشهداء ولولا دماء وتضحيات الشهداء والجرحى ودفاعهم عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، لما وصلنا إلى حالة الاستقرار والأمن والأمان”.

وجدد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، استهجانه لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة .. لافتاً إلى التدمير الممنهج لطائرات العدو الغاصب لمنازل المدنيين والمساجد والمنشآت العامة والخاصة في فلسطين وغزة.

وأضاف “القتل أصبح وسيلة لإخافة الشعوب وإذلالها وقهرها والسيطرة عليها”.. مؤكداً أن ممارسات العدو الصهيوني في غزة وفلسطين كشفت الوجه القبيح لأمريكا والغرب، خاصة والغالبية كانت منبهرة بأوروبا وحقوق الإنسان والمرأة والطفل التي تُروج لها أنظمة الغرب فيما غابت القوانين الدولية والإنسانية عمّا يحدث في غزة والأراضي المحتلة من قتل واستهداف للمدنيين والأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية من قبل الكيان الصهيوني.

وأكد الوزير الديلمي أن الدول الغربية أكثر حقارة ودناءة للإنسان والبشرية، وما حصل في الجزائر من قبل فرنسا البلد الرائد في حقوق الإنسان بقتلها مليون من أبناء الشعب الجزائري وسحلهم بمن فيهم نساء وأطفال، يؤكد احتقارها للإنسانية.

وعرّج على الدور الأممي المعيب الذي لن ينتصر لا للأمم ولا الشعوب .. وقال “نحن من ننتصر لحقوق الإنسان باليمن وفلسطين، كون ذلك من صميم ديننا بالقرآن الكريم والسنة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال “لا تلحق هارباً ولا تستهدف امرأة ولا طفلاً ولا تقطع شجرة” وذلك إنطلاقاً من مبادئنا وقيمنا وأخلاقنا وكذا التعامل مع الأسرى”.

وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد القاسم، أشار نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، إلى عظمة الشهادة وقيمة ومكانة الشهداء الرفيعة عند الله تعالى.

ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستذكار مآثر الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن حياض الوطن، واستلهام الدروس من التضحيات التي سطرها الشهداء في تعزيز عوامل الصمود والثبات لمواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر.

وحث الريامي على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم عرفاناً بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية على مدى تسع سنوات من العدوان والحصار.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها مدير مكتب حقوق الإنسان بمحافظة صنعاء غالب بهلول، عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله وأمنه واستقراره.

وأكد أن الأعداء يغيظون دائما من تطور ونهضة اليمن زراعياً واقتصادياً أو في مجال الثروة المعدنية والنفط والغاز .. وقال “لدينا ثروة كبيرة في الجوف، يدفع آل سعود للمرتزقة آلاف الدولات حتى لا يسمحوا للشعب اليمني استخراج ثرواته النفطية والغازية والاستفادة منها”.

وقال بهلول “أسرة آل سعود تأسست على الاستعمار والعمالة لأمريكا والغرب، وتصرفاتها تدل على ذلك من خلال قتل ثلاثة آلاف حاج يمني في تنومة وما تزال تقتل وتحاصر وتعتدي على الشعب اليمني حتى اللحظة”.

تخللت الفعالية مادة فيلمية مصورة عن ذكرى الشهيد وكلمة افتتاحية لناطق وزارة حقوق الإنسان سند الصيادي وتكريم عوائل وأسر الشهداء من منتسبي وزارة حقوق الإنسان بمبالغ مالية وشهادات تقديرية، عرفاناً بتضحيات الشهداء.

 

مصالح الأحوال المدنية والتأهيل والإصلاح والدفاع المدني تُحيي سنوية الشهيد

نظمت مصالح الأحوال المدنية والسجل المدني، والإصلاح والتأهيل، والدفاع المدني اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، ووكلاء ومدراء عموم المصالح، وعدد من الضباط، أشار رئيس مصلحة التأهيل اللواء عبد الحميد المؤيد، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تحل هذا العام في ظل متغيرات خطيرة على مستوى الأمة الإسلامية والعالم بشكل عام، وفي مقدمة هذه الأحداث، العدوان الإجرامي الذي يشنه العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني، بمشاركة أمريكية وتواطؤ أوروبي، وصمت من الأنظمة العربية العملية.

وأكد أن موقف اليمن بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تجاه الأحداث في فلسطين، يؤكد صوابية المنهج الذي يسير عليه اليمن.. مشيرا إلى أن هذا الموقف المشرف نابع من الثقافة القرآنية ونتيجة لتمسك الشعب اليمني بقيادته الحكيمة وهويته الإيمانية، وهو موقف يعبر عن الشعوب العربية والإسلامية الرافضة للذل والانصياع للغطرسة الصهيونية والأمريكية.

ولفت اللواء المؤيد، إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا.. مبينا أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد تعبير عن الوفاء للشهداء، ومحطة لتجديد العهد بالوفاء لتضحياتهم والسير على خطاهم والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها.

وفي الفعالية التي حضرها، مستشار رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبد الكريم معياد، والوكيل المساعد للمصلحة واللواء يحيى المرتضى، أشار العلامة إبراهيم الجلال إلى عظمة ومكانة الشهداء عند الله عز وجل، وهي مكانة كافأهم بها الخالق تقديرا لتضحياتهم وصدق إيمانهم.

وأكد على أهمية الوفاء للشهداء العظماء من خلال السير على نهجهم وتخليد مآثرهم وبطولاتهم.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر حمزة المغربي، وفقرات إنشادية.

إلى ذلك زارت قيادة وضباط وأفراد مصلحة التأهيل والإصلاح معرض شهداء وزارة الداخلية، حيث طافوا بأجنحة المعرض، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.

 

 

الشؤون الاجتماعية تحتفي بذكرى الشهيد  وتؤكد على نصرة الاقصى الشريف

أحيت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها ” صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ، وصندوق الرعاية الاجتماعية”  ومنظمات المجتمع المدني ، في إطار الحملة  الوطنية لنصرة الأقصى الشريف ، الذكرى السنوية للشهيد  1445هجرية ، تحت شعار ” بل احياء .. وعلى طريق تحرير القدس”.

وفي الحفل أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال، عبيد سالم  بن ضييع، أن اليمن لن ينسى شهداءه ،لأنهم أصحاب الروح العظيمة التي ألهمت ابنائه الصبر والثبات ومنحتهم  القوة والصمود، في مواجهة قوى تحالف العدوان .

 وأشار إلى موقف اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين  الحوثي ،من نصرة فلسطين وعمليات  القوات المسلحة اليمنية،  التي استهدفت العدو الاسرائيلي في الاراضي المحتلة ومصالحه في  البحر الأحمر ، لافتا إلى قوافل الشهداء التي قدمتها اليمن وفلسطين في سبيل الحرية والكرامة .

 ولفت إلى ضرورة مواصلة السير على نهج الشهداء  في التضحية والفداء لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين، ورعاية أسر الشهداء وتلمس احتياجاتها في كافة الجوانب .

 من جانبه أكد وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال، محمد الزبيري، أهمية المناسبة في التذكير ببطولات وتضحيات الشهداء لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة أعداء الوطن .

وأشار إلى أهمية مضاعفة الجهود في التعبئة والاستعداد لتحرير المناطق المحتلة في اليمن وفلسطين ، منوها بأن  المعركة القادمة ستكون طويلة مع العدو الصهيوني .

  من جانبه تطرق الشيخ حسين شرف الدين، في كلمة العلماء، إلى مكانة الشهداء العظيمة عند الله ومنزلتهم الرفيعة في الجنة، وضرورة الجهاد في مواجهة الطواغيت ونصرة المستضعفين ، وما قد يحل بالأمة من هوان وذل في حال تقاعست عن هذا الواجب.

فيما عبّرت  كلمة  منظمات المجتمع المدني ، ألقاها عبدالودود الغيلي ، عن الفخر والاعتزاز بإحياء ذكرى الشهيد لما فيها من دروس وعبر ملهمة لتعزيز القوة لمواجهة قوى الاستعمار والاحتلال والاستبداد.

ونوه بالتضحيات، التي قدمها الشهداء في ميادين العزة  والكرامة ، في اليمن وفلسطين ، حيث العدو واحد ،  متطرقا لما ينبغي  على الجميع نحو أسر الشهداء من رعاية واهتمام ، لافتا إلى موقف اليمن المناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية.

 تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء ومديرو الصناديق والإدارات العامة وموظفو وكوادر وزارة الشؤون الاجتماعية ، ريبورتاج وقصيدة للشاعر حمزة المغربي،عبرتا عن عظمة المناسبة .

عقب الفعالية تم زيارة ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه ومعرض صور الشهداء وقراءة الفاتحة إلى أرواحهم .

 

 

هيئة الاستخبارات تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد

نظمت هيئة الاستخبارات والاستطلاع بصنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد بحضور مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي محمد الكحلاني وعدد من مدراء الدوائر وقيادات وضباط الهيئة.

وفي الفعالية نقل اللواء علي الكحلاني للحاضرين تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة ، مشيرا  إلى أن هذه المناسبة تعد محطة لمعرفة القيمة الحقيقية والعظيمة للشهادة ودورها في مواجهة قوى العدوان.

واعتبر اللواء علي الكحلاني أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد مناسبة لاستذكار عظمة الشهداء وما قدموه من تضحيات في سبيل الله ومن أجل الوطن والشعب واستلهام الدروس من تضحياتهم التي أثمرت عزة ونصرًا وقوة وتحقيق الانتصارات في مختلف ميادين البطولة والشرف والوفاء للقيم والمبادئ التي وهبوا أرواحهم من اجلها.

وأكد اللواء الكحلاني أن الحرية والاستقرار التي نعيشها اليوم لم تأت من فراغ وإنما نتيجة لتضحيات هؤلاء الشهداء، الذين أعطاهم الله مراتب ومقامات عالية مقابل تضحياتهم، مشيرا إلى أهمية الموقف اليمني القومي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأكبر هجمة صهيونية استعمارية وحرب إبادة ظالمة حيث كان للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية كلمتها والمشاركة الفاعلة في نصرة أبناء قطاع غزة على المستوى العسكري وعلى كافة المستويات بكل ما نستطيعه لنصرتهم .

وفي الفعالية ، ألقى مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي أبو حليقة، كلمة رحب خلالها بالحضور .. مشيرا إلى تزامن هذه المناسبة مع العدوان الصهيوني الغاشم على الاشقاء في قطاع غزة بدعم ومباركة من الإدارة الأمريكية سياسيا وعسكريا ، مشيرا إلى أداة القتل التي يستهدف بها الشعب الفلسطيني هي نفسها التي استهدفت الشعب اليمني منذ مارس2015 وحتى اليوم وأن اختلفت الوجوه والمسميات .

وقال العميد أبو حليقة: ” إننا ونحن نحيي ذكرى هؤلاء العظماء الذين هم أحياء عند الله سبحانه وتعالى ندرك الفرق بين الحق الذي نحن عليه، وبين طريق الباطل الذي يسير عليه المرتزقة”.

وفي الفعالية، التي حضرها مدير دائرة التقاعد العسكري العميد عبد الله الكبودي ومدير دائرة شؤون الضباط العميد الركن نجم عباد ومدير دائرة التخطيط والتنظيم والاحصاء العميد علي المنصور، ونائبا مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن حسين هاشم والعميد الركن محمد زهرة، وعدد من قيادات وضباط هيئة الاستخبارات والاستطلاع،  القيت كلمة عن أسر الشهداء ألقاها العميد الركن علي سعد القليسي عبّرت عن الشكر لقيادة الهيئة على اهتمامها ورعايتها لأسر الشهداء ، مؤكدا السير على نهج التضحية التي قدمها الشهداء في سبيل عزة ونصرة الوطن.

وفي ختام الفعالية طاف الحاضرون بمعرض صور الشهداء وأطلعوا على ما يحويه من لوحات وصور تجسد عظمة الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مختلف جبهات العزة والكرامة.

سبأ