السياسية:

نظمت كلية الطب والجراحة بجامعة الحديدة، اليوم الأكاديمي الأول لمناقشة أبحاث التخرج طلاب الدفعة الخامسة طب بشري.

وفي تدشين المناقشة، بارك رئيس الجامعة الدكتور محمد الاهدل، لطلاب الدفعة الخامسة طب بشري هذا الإنجاز تتويجا لصمودهم في مشوارهم الدراسي حتى وصولهم إلى حصاد سنوات الدراسة بالتخرج والاستعداد للحياة العملية والانضمام إلى قطاع الصحة والطب.

واستعرض الأضرار الكارثية التي تعرض لها مبنى كلية الطب والعلوم الصحية ومرافقه التطبيقية جراء العدوان الغاشم، لافتا إلى الصعوبات التي واجهها الطلاب خلال الدراسة في المباني البديلة المؤقتة وشحة القاعات الدراسية والمعامل التطبيقية.

ونوه الاهدل بجهود عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية، ودور رئاسة هيئة مستشفى الثورة العام لاحتضانها طلاب الطب البشري وتقديم كافة التسهيلات لإقامة المحاضرات والتطبيق العملي للطلاب في رحاب الهيئة.

من جانبه اعتبر عميد الكلية الدكتور محمد سهيل، هذا اليوم الأكاديمي والمناقشة العلنية لأبحاث تخرج طلاب الطب البشري، انتصارا اكاديميا في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

وثمن ما تبذله رئاسة جامعة الحديدة من جهود في تذليل التحديات والصعاب لاستمرار العملية التعليمية في كلية الطب والجراحة بالتعاون مع هيئة مستشفى الثورة العام ومدى الحرص على توفير المقرات المؤقتة والبيئة التطبيقية المناسبة.

من جانبه أشاد المشرف العام على الأبحاث الدكتور خالد الصلوي، بتفاعل الخريجين من طلاب وطالبات دفعة الطب البشري، معتبرا اقامة هذا اللقاء الأكاديمي الأول تشجيعا للطلاب الدارسين للاهتمام بالبحوث العلمية الطبية.

وتطرق إلى العديد من المشاكل الفنية والتقنية التي يواجهها البحث العلمي في اليمن بسبب ظروف المرحلة الراهنة للبلاد والتي نتج عنها تسرب الكوادر الأكاديمية وندرة المراجع والدراسات السابقة في الكثير من التخصصات.

من جهته أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عز الدين معاذ، أهمية ارتباط الأبحاث الطبية بالواقع لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة واثرائها بالتوصيات النوعية التي تسهم في تطوير أداء المستشفيات والقطاع الصحي.

سبأ