السياسية- وكالات:
ألغى المجلس الدستوري الجزائري، الأحد، انتخابات رئاسية مقررة في الرابع من يوليو تموز متعللا بنقص المرشحين مما يطيل فترة انتقال سياسي ويجازف بزيادة غضب المحتجين.
ومن المرجح أن تمدد هذه الخطوة حكم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي كان من المقرر أن يبقى لحين إجراء تصويت لاختيار رئيس جديد بعد أن أنهى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حكمه الذي استمر 20 عاما تحت ضغط من احتجاجات حاشدة.
ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي الأحد عن المجلس الدستوري قوله إنه لم يتلق سوى ملفي مرشحين اثنين وأعلن رفضهما.
وأبلغ مصدر سياسي رويترز بأن المرشحين‭‭ ‬‬الاثنين، وهما ليسا من الشخصيات العامة، لم يفيا بجمع 60 ألف توقيع لدعم كل منهما.
ودعا الفريق أحمد قايد صالح، الذي يدير الفترة الانتقالية، الأحزاب السياسية والمحتجين إلى الاجتماع لمناقشة سبل الخروج من الأزمة.
رويترز