صنعاء لبّت جنين
السياسية- متابعات:
سراء جمال الشهاري
فلسطين القضية والهوية.. المبدأ والعقيدة ليمنٍ ناصَرها في سنيّ حربه وتجويعه.. وتحت حصار، نفذت حركة “الجهاد الإسلامي” بتمويلٍ من الملف الفلسطيني لأنصار الله، مشروع توزيع الأضاحي للجالية الفلسطينية باليمن.
مشروع الأضاحي توزّع لـ (٥٠٠) أسرة فلسطينية، هدية السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه.
بحسب تصريح رئيس الملف الفلسطيني لأنصار الله الأستاذ حسن عبد الرحمن الحمران لموقع “العهد” الإخباري “قدم الملف الفلسطيني لأنصار الله منذ تأسيسه في أواخر العام 2017 وعلى مدى ست سنوات، ما يقارب أربعين سلّة غذائية ومساعدات نقدية، ومشروع الأضاحي. بالإضافة إلى حملات التبرع الجماهيرية، والتي كان آخرها حملة تبرعات القدس أقرب”، موضحًا أن “الملف الفلسطيني يقدم أنواع الدعم المعنوي والمادي لإخوتنا الفلسطينيين داخل اليمن وخارجها، ونسعى لتطوير هذا التعاون ليشمل كافة أشكال التعاون وبما يكفل تحرير فلسطين”.
جنين في شوارع صنعاء
كذلك، نظمت لجان الفعاليات المركزية مسيرة جماهيرية كبرى بساحة باب اليمن، تداعى إليها الشعب، ولبّى نداءات الضفة.
تقاوم صنعاء مع جنين، ويتحرك اليمانون شعبًا وقيادة بكل ممكن دعمًا ونصرة.
الحمران نوّه في تصريحه لموقع “العهد” الإخباري أن “اليمن وبحمد الله في مقدمة الشعوب المتفاعلة والمتضامنة بقوة مع القضية الفسطينية، ولن نترك أي فرصة يمكن فيها تقديم الدعم لفلسطين الغالية، والشعب اليمني لديه تضامن عالٍ ووعيٌ كبير بأهمية القضية الفلسطينية قلما تجده عند غيره، اليمن حاضرٌ ومستعد لمواجهة العدو الصهيوني، تلك رسائل اليمانين المتكررة في كلِ مسيرة وتظاهرة”.
ويضيف الحمران: “رسالتنا للشعب الفلسطيني العزيز أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، واليهود على مدار التاريخ لا ينفع معهم إلا القوة”.
لا فرق بين اليمن وفلسطين، إذ البدايات مظلومية وعدوان وحصار، وفواصل الأحرف زمنية لا مكانية، ونهاية المظلومية واحدة، هي نون النصر الموعود، والمتحقق قريبًا لكل محور المقاومة.
- المصدر: موقع العهد الاخباري
- المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع