السياسية-وكالات:

 

أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أنه رغم اغتيال الأمريكيين للحاج قاسم إلا أنهم تلقوا الصفعة الأولى وسيتلقون الصفعة الثانية، وهي ليست أكثر من انسحابهم التدريجي من المنطقة، لكن الصفعة الأخيرة لم تأتي بعد.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الجمعة عن اللواء سلامي في كلمة له، القول: إن ما خطط له الأعداء لنا قد حدث لهم الآن، فعلى سبيل المثال، يواجه كيان العدو الصهيوني اليوم العديد من المشاكل والهزائم.. مشيرا إلى أن النيران تمطر هذه الأيام على رؤوس الصهاينة من غزة بينما الصهاينة عاجزون عن فعل أي شيء وأمريكا تركت المنطقة أيضاً.

وأضاف: إن الاعداء أرادوا شل شعبنا وكانت العقوبات وصفة للاستسلام ولهذا السبب جاءوا بكل قوته إلى الساحة ليتركوا إيران وحيدة في المجتمع الدولي ولكن بالمقابل دافع الشباب المؤمن عن الدولة والثورة وكانت الهزيمة التي تلقاها العدو في الأحداث الاخيرة غير مسبوقة.

وفي إشارة إلى أحداث العام الماضي.. تابع قائلا: نواجه منذ عدة أشهر أعداء داخليين وخارجيين، والعدو يحاول أن يجعل الناس لا يثقون بالدولة، ولكن شعبنا اليوم داعمون للدولة والثورة، وأصبح علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية يرفرف في جميع المجالات.

وقال اللواء سلامي: أعداؤنا بمنتهى القسوة ولا يحترمون الشرف ولا يرحمون الصغار والكبار، لكننا اليوم ننعم بالسلام والرفعة في ظل تضحيات الشهداء.

واختتم اللواء سلامي كلمته بالقول: لقد أحرزنا اليوم تقدمًا كبيرًا في العديد من القضايا لا سيما في موضوع إنتاج معدات عسكرية معقدة، وهذه المسألة تنعكس في مجال إنتاجات أخرى، رغم أننا نتفق على أن هناك مشاكل في البلاد، ولكن يمكن حل هذه القضايا، وبإيمان الناس وتعاونهم، يمكننا التغلب على التحديات.