السياسية – متابعات:

بارك المجلس السياسي الأعلى في اليمن، اليوم الأربعاء، برئاسة المشير الركن مهدي المشاط، الذكرى الـ 33 للوحدة اليمنية، مؤكداً أنّ “الوحدة قرار وإرادة شعب” وسيحافظ عليها الشعب اليمني.

وأشار المجلس إلى أنّ “أطماع المحتلين في النيل من اليمن أرضاً وشعباً ستذهب أدراج الرياح”، لافتاً إلى أنّ “مؤامرات أعداء اليمن ومحاولات تفتيته وتقسيمه باتت مكشوفة، ويرفضها كل أبناء الشعب اليمني”.

وأكد في الوقت ذاته أنّ “على المتورطين في الإساءة لليمن وعرقلة مسارات إحلال السلام، احترام قرار وإرادة الشعب اليمني الذي استطاع خلال ثماني سنوات من العدوان أن يسطر أروع الملاحم، وأن يغير كل المعادلات”.

وجدّد المجلس السياسي الأعلى موقف صنعاء الثابت من السلام المشرف، مؤكداً ما ورد في خطاب المشاط في محافظة حجة بخصوص أن استقرار السعودية مرتبط باستقرار اليمن، وأنّ المملكة معنية بتحمل المسؤولية عن الوضع في المنطقة، وأنّ استمرار عرقلة حل الملف الإنساني وفي مقدمته موضوع المرتبات سيؤدي إلى نفاد الصبر، وأنه في حال أي تصعيد فإنّ اليمن ليس لديه ما يخسره الآن.

الجدير ذكره، أنّ الوحدة اليمنية هي توحيد شمال اليمن وجنوبه بعد سنوات من الانفصال، وذلك في 22 مايو 1990.

وقبل يومين، أكّد المشّاط أنّ الولايات المتحدة الأميركية “لا تريد الحل، ولا تريد أن تُدفع المرتبات إلى الموظفين اليمنيين”، مضيفاً أنّ “من يستجيب للابتزاز الأميركي هو من يتحمل المسؤولية، والسعودي هو المسؤول الأول عن الوضع في المنطقة”.

وفي وقتٍ سابق، قال المشاط إنّ على واشنطن أن تأخذ تحذيرات قائد حركة “أنصار الله”، السيد عبد الملك الحوثي، على محمل الجد، مشيراً إلى أنّ عواقب تجاهل تلك التحذيرات ستكون وخيمة.

* المصدر: الميادين نت