إدانات يمنيّة للجريمة الصهيونية في غزة: تستلزم الرد الحازم والقوي من محور المقاومة
السياسية – متابعات:
أدانت كافة القيادات اليمنيّة المجزرة الصهيونيّة المروّعة التي ارتكبتها طائرات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة، فجر الثلاثاء (9/5/2023)، بحق قادة من حركة “الجهاد الإسلامي” مع نسائهم وأطفالهم، وكذلك أدانت الغارة التي أدّت إلى استشهاد شابين شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتوجّه المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” في اليمن بالتعزية “للشعب الفلسطيني المظلوم وحركات المقاومة لاستشهاد القادة الكبار في سرايا القدس وعوائلهم”.
وقالت الحركة في بيان إنّنا “نحيي الشعب الفلسطيني على تضحياته الكبيرة في سبيل قضية مقدّسة يتطلّب الانتصار لها المزيد من الصبر والتضحية حتى تحقيق النصر”، وأضافت “نجدّد وقوف شعبنا اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤمنين بقدرة حركات الجهاد والمقاومة على مواجهة غطرسة العدو الغاشم”.
ودعت “أنصار الله” “كل الشعوب العربية والإسلامية لأن تتحمّل المسؤولية وتنهض لدعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة”.
وفي السياق ذاته، أكد الناطق باسم حركة “أنصار الله” اليمنيّة محمد عبد السلام أنّ الكيان “الإسرائيلي” يرتكب جريمة نكراء باغتياله ثلاثة قادة من سرايا القدس مع عوائلهم وأطفالهم فجر اليوم في غزة، مضيفًا أنّنا على ثقة بقوة المقاومة الفلسطينية وقدرتها على الرد.
واعتبر عبد السلام أنّ للمقاومة الفلسطينية الحق لأن تذهب بالمواجهة إلى أقصى حد حتى يدرك العدو أنّه حتمًا سيدفع الثمن، مشيرًا إلى أنّه على شعوب المنطقة مؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
الخارجية اليمنية تدين العدوان
كذلك، أدانت وزارة الخارجية اليمنية بشدّة العدوان الصهيوني على قطاع غزة واستهدافه للمدنيين العزّل بالقتل والاعتقال واغتيال قيادات في حركة “الجهاد الإسلامي”.
وأكدت الخارجية اليمنيّة في بيان أنّ “استمرار العنجهيّة الصهيونيّة سيؤدي إلى تهديد أمن وسلامة جميع دول المنطقة دون استثناء”، داعية “الدول العربية المتباكية إعلاميًا وأمام شعوبها على القضية الفلسطينية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والقومية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني”.
رابطة علماء اليمن تدعو لتوحيد وتعزيز الساحات والإمكانات لمواجهة الصهاينة
بدورها، أدانت رابطة علماء اليمن العدوان الصهيوني الغادر على الشعب الفلسطيني واغتيال قادة من حركة “الجهاد الإسلامي”.
وجددت الرابطة تأكيدها وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، مضيفة أنّ “ما يصيبه يصيبنا من منطلق أن فلسطين قضية الأمة الأولى والمركزية”.
كما أكدت على خيار الجهاد والمقاومة كفريضة وواجب مقدس يأثم تاركه والمتخاذل عنه.
ودعت لتوحيد وتعزيز الساحات والطاقات والقدرات والإمكانات ومواجهة الصهاينة تحت مظلّة واحدة بعيدًا عن الحسابات والأدبيّات الحركيّة والفصائليّة الضيّقة.
وأعلنت رابطة علماء اليمن تأييدها لحركات الجهاد والمقاومة فيما ستقوم به من الرد والردع وضرب العدو الصهيوني واستهدافه في أيّ مكان كحق مشروع ومكفول دينيًا وإنسانيًا.
أحزاب اللقاء المشترك تدين الجريمة
إلى ذلك، أدانت أحزاب “اللقاء المشترك” في اليمن العدوان الصهيوني، وأكّدت أنّ جريمة الاغتيال تستلزم الرد الحازم والقوي من محور المقاومة لوضع حد لعنجهية كيان العدو الصهيوني المتغطرس.
كما دعت أحرار العالم إلى دعم ومساندة فصائل المقاومة الفلسطينية الأبيّة بالمال والسلاح والرجال وتقديم كل ما من شأنه تمريغ أنف كيان العدو.
وحمّلت الأحزاب الأنظمة العربية العميلة والمطبّعة مسؤولية هذا الاغتيال وهذه الجريمة التي تمثّل وصمة عار في جبين تلك الأنظمة الخائنة لقضايا أمتها ومقدساتها.
* المصدر: موقع العهد الاخباري