السياسية- وكالات:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنّ أكثر من 50 في المائة من سكان “كيبوتس نير عام” في غزة جرى إخلائهم من منازلهم خشية التصعيد في غلاف غزة بعد العدوان الصهيوني الذي راح ضحيته 15 شهيداً، فجر اليوم الثلاثاء .

وذكرت إذاعة العدو الصهيوني العامة إنه وللمرة الأولى خلال المواجهات مع غزة، يستعد العدو الصهيوني لإخلاء 4500 شخص من مستوطنة “سديروت” غداً .

وأفاد موقع “يديعوت” عبر “تويتر” بـ”إجلاء مئات المستوطنين من مستوطنات غلاف غزة”.

وأشارت وسائل إعلام العدو إلى إغلاق كل الطرقات في غلاف غزة خشية من إطلاق صواريخ مضادة للدروع، كما لفتت إلى أنّ هناك “خشية من إطلاق صواريخ من غزة إلى مدى يزيد على 50 كلم.

وقال مراسل قناة “كان” الصهيونية: إنّ “ساعات من الخوف تمر على السكان في عسقلان منذ بدء العملية الصهيونية حيث يعلمون أنه قد تكون هنا جولة قتال أخرى”.

بدورها، لفتت المذيعة في “القناة 12” الصهيونية إلى أن المؤسستين الأمنية والعسكرية في “إسرائيل” يقدرون أنّ هناك تطورات ستحصل بالتأكيد.. مشيرةً إلى تعطل الحياة كاملة في “إسرائيل” عقب عملية العدو فجر اليوم.

وأكد إعلام العدو أنّ “جميع التقارير الواردة عبر وسائل الإعلام حول جهود وساطة دولية من أجل التهدئة، ليس لها أساس على أرض الواقع”.

وكان وزير الأمن الصهيوني يوآف غالانت، قد قال في حديث مع رؤساء السلطات في غلاف غزة: “علينا أن نكون مستعدين لكل سيناريو بما في ذلك الاستعداد لمعركة متواصلة وأيضاً لإمكانية توسيع دائرة إطلاق الصواريخ”.

وفجر اليوم، استهدف العدو الصهيوني عدّة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي.

وكشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني أنّ “40 طائرة و مروحية ومسيّرة شاركت في الاغتيال والهجمات ضد قطاع غزة فجر اليوم.. مشيرةً إلى أنّ “العملية كانت مقررة الثلاثاء الماضي، لكنها تأجلت إلى أن نضجت الظروف.

وأشارت القناة السابعة الصهيونية إلى أنّ “إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة الأمريكية على العملية المخطط لها في غزة”.. قائلة: إنّ “المستشارة القضائية للحكومة أعطت الضوء الأخضر للعملية من دون اجتماع الكابينت”.