السياسية- وكالات:
تسببت العواصف الرعدية والرملية العاتية التي ضربت شمال الهند بدءا من مساء الأحد في مقتل نحو تسعين شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، فيما أحدثت فوضى كبيرة، على ما أعلنت السلطات الاثنين.
هبت الرياح التي تجاوزت سرعتها 100 كلم في الساعة على شمال وشرق وجنوب الهند مساء الأحد، وأسقطت أشجارا وأبراج كهرباء ودمرت منازل، على ما قال مسؤولون في وكالات مواجهة الكوارث.
وقضى 48 شخصا جراء عواصف رعدية مصحوبة بحبات البَرَد أسقطت جدرانا وأشجارا وأبراج كهرباء في ولاية اوتار براديش، بحسب ما افادت سلطات الطوارئ في الولاية.
وغرق ثمانية اشخاص في منطقة بارابانكي في نفس الولاية بعد أن انقلب قارب كان يستقلونه في نهر جراء الرياح العاتية
وأصيب ثمانون آخرون جراء العواصف التي دمرت 40 منزلا في ارجاء أكبر ولايات البلاد من حيث عدد السكان.
وقتل 14 شخصا آخرين الاحد جراء العواصف الرعدية في ولاية البنغال الغربية و12 بسبب الصواعق في اندرا براديش.
واضطرت السلطات لأغلاق مطار انديرا غاندي لأكثر من ساعتين كما غيرت مسار 70 رحلة جوية، بحسب سلطات الطوارئ.
وتأتي هذه الحصيلة المرتفعة بعد أقل من عشرة أيام على مقتل 150 شخصا جراء عاصفة رملية قوية في المنطقة نفسها.
وتخلف العواصف والأعاصير كل سنة ضحايا في الهند، لكن تلك التي حصلت مطلع الشهر الجاري هي من بين الاكثر قوة في العقود الأخيرة.
والخميس الفائت، قتل 22 شخص جراء عواصف رعدية في ارجاء الهند.
وحذر خبراء الطقس من أن هذه العواصف العاتية ستستمر خلال اليومين المقبلين.