السياسية – وكالات:

أكد المشاركون في فعاليات يوم الأرض التي نظمت في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل فلسطين المحتلة عام 1948، التمسك بالأرض الفلسطينية، في ظل مخططات العدو الاستيطانية، التي تهدف للاستيلاء على الأرض، لمنع إقامة دولة فلسطينية.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان بمناسبة يوم الأرض: إن عدد المواقع الاستيطانية الاستعمارية والقواعد العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية يبلغ حالياً 483 موقعاً يتم توسيعها بشكل مستمر.

من جانبها، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان، أن مساحة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية التي تسيطر عليها قوات العدو بالكامل 61% من مجمل مساحة الضفة الفلسطينية، مؤكدة أن العدو أقام 365 مستوطنةً وبؤرةً استيطانية منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، ويعيش في تلك المستوطنات 726 ألف مستوطن يزداد عددهم بشكل مستمر مع توسيع المستوطنات.

بدوره ، قال منسق دائرة التوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داوود في تصريح صحفي إن الذكرى “47 ليوم الأرض” تأتي هذا العام في ظل استيطان وتهويد مكثف يهدف إلى الاستيلاء على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، لافتاً أن العدو الصهيوني نفّذ العام الماضي 8724 اعتداءً على الضفة الغربية، هدم خلالها 953 منزلاً ومنشأة فلسطينية، مشيراً إلى أن العام الجاري شهد مصادقة سلطات العدو على مخططات استيطانية لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية، في مقابل ذلك هدم نحو 140 منزلاً ومنشأة، وتسليم إخطارات بهدم العشرات من المنازل والمنشآت.

وتعود أحداث يوم الأرض إلى عام 1976 حين استولت قوات العدو الصهيوني على 21 ألف دونم من أراضي الجليل داخل فلسطين المحتلة عام 1948، واستشهد حينها ستة فلسطينيين، انطلقت على أثرها فعاليات وطنية للتأكيد على التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة، ورفض كل مخططات العدو الهادفة لتكريس واقع استيطاني يصعب معه إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.