السياسية: جمال الخولاني

يتطلع فريقا وزارة الشباب ورئاسة الجمهورية، لانتزاع لقب بطولة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، عندما يلتقيان عصر غد الثلاثاء على ملعب مدينة الثورة في المشهد الختامي للبطولة التي تنظمها وزارة الشباب على كأس الشهيد الصماد.

شارك في البطولة التي استمرت 40 يوما، 29 فريقا مثلوا الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، تم توزيعهم إلى سبع مجموعات تنافسوا بنظام الكل مع الكل من دور واحد، وبلغ فريقان من كل مجموعة لدور ال 16 بالإضافة إلى أفضل فريقين احتلا المركز الثالث.

ويسعى فريق وزارة الشباب الذي يقوده المدرب عبد الوهاب الحواني، لخطف كأس البطولة ووضعها في خزانته، وإيقاف زحف الرئاسة، ومخططاته الرامية للعبور لمنصة التتويح وحمل الكأس رغم صعوبة المهمة كون المباراة تحمل طابع الندية والإثارة وتكافؤ الفرص بين الفريقين.

ويملك فريق وزارة الشباب عنصر الخبرة ومفاتيح الفوز والذهاب بعيدا بالبطولة، حيث يتواجد في الهجوم المرعب المخضرم عصام دريبان، والفيلسوف عصام الذبحاني ونجوم منتخب الأمل سابقا البرق عبده الادريسي والمكير جلال القطاع والمدفعجي محمد جمال، فضلا عن دينامو الفريق وليد الرضي والهادئ حسن المؤيدي.

بدوره يدخل مدرب رئاسة الجمهورية حمير المصري ومساعده رشاد صدقي، اللقاء بتوليفة قادرة على جر وزارة الشباب لمربع الخسارة ونزع الكأس والاحتفاء به وإهدائه لمكتب الرئاسة، كون الفريق يملك تشكيلة يسودها الإنسجام، حيث يتواجد لاعب الخبرة محمد الجعدبي، والعقل المدبر ياسر العمري، وضابط الإيقاع محمد الهجرة، والأنيق عبد الكريم العرشي والمايسترو محسن غشيم ومن خلفهم حامي العرين عدنان الخاوي المرشح بقوة لنيل جائزة أفضل حارس لتلقي شباكه هدف وحيد.

ووصل وزارة الشباب للمباراة النهائية عقب فوزه المستحق في نصف النهائي على الإدارة المحلية بثلاثية نظيفة، سجلها جلال القطاع هدفين ووليد الرضي، في حين بلغ الرئاسة المشهد الختامي، بتخطيه عقبة وزارة الاتصالات بثلاثة أهداف لهدف، سجل أهداف الرئاسة محمد الهجرة هدفين وابراهيم الهمداني، وأحرز هدف الاتصالات ابراهيم المقحفي في مرماه بالخطأ.

الشق الهجومي لفريق وزارة الشباب يتفوق على رئاسة الجمهورية، بتسجيله 26 هدفا، في حين سجل الرئاسة 19 هدفا، لكن الأخير يتفوق في الأفضلية الدفاعية حيث استقبلت شباكه هدف فقط، بينما تلقت شباك وزارة الشباب خمسة أهداف.

وزارة الشباب ورئاسة الجمهورية حكاية ورواية بطل متوج بكأس غالية تحمل مسمى عظيم في وجدان اليمنيين، وميدان مدينة الثورة الرياضية سيكون شاهدا على هوية من يستحق اللقب فلمن الغلبة.

سبأ