السياسية:

افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، اليوم المهرجان الثاني للمنسوجات والملبوسات والأسر المنتجة في أمانة العاصمة.

وفي افتتاح المهرجان بحضور نائبي وزيري النقل محمد الهاشمي والزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي ووكيل وزارة الصناعة لقطاع التجارة الخارجية فؤاد الهويدي، ورئيس الاتحاد التعاوني للمنسوجات والملبوسات والأسر المنتجة محمد حميد، أشار الرهوي إلى أهمية تنظيم مثل هذه المهرجانات لتشجيع الصناعات والمنتجات المحلية.

وأشار إلى اهتمام قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى بإعفاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الضرائب بهدف مساعدتها على النماء والتطور.

وأشاد الرهوي بدور الاتحاد التعاوني للملبوسات والمنسوجات في دعم وتشجيع الأسر المنتجة وأصحاب الصناعات اليدوية والمنسوجات والملبوسات والحفاظ على حقوقهم.. مؤكدا على أهمية تنظيم مثل هذه المعارض لتوفير فرص تسويقية للمواطنين بأسعار مخفضة.

وقال “يجب أن نلبس مما نصنع ونأكل مما نزرع، وهذه استراتيجية حقيقية توصلنا إلى الاكتفاء الذاتي الذي يحث عليه قائد الثورة بشكل مستمر من أجل تحرير القرار الاقتصادي والقرار السياسي”.

وأشاد عضو السياسي الأعلى بما تضمنه المهرجان من معارض للملبوسات والمنسوجات المحلية بأسعار مخفضة ومنافسة للمنتجات الخارجية.

من جانبه أشار نائب وزير النقل إلى تزامن افتتاح المهرجان مع الذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الشهيد صالح الصماد الذي رفع شعار “يد تحمي ويد تبني”.

ولفت إلى توجه الدولة لدعم الأسر المنتجة من خلال إعفاء المشاريع الصغيرة والمنتجات المحلية من الضريبة، وغيرها من التسهيلات الداعمة للمنتج المحلي.. داعيا المواطنين إلى الاستفادة من التخفيضات المقدمة في معارض المهرجان.

ونوه الهاشمي بدور وسائل الاعلام في الترويج للمهرجان وما يحتويه من منتجات محلية ومشغولات يدوية وصناعات حرفية.

فيما أشار رئيس اتحاد الملبوسات والمنسوجات إلى الجودة التي تتميز بها الصناعات المحلية من الملبوسات والمنسوجات.. لافتا إلى أهمية المهرجان ودوره في الترويج للمنتجات والصناعات المحلية.

وأكد أن لدى الاتحاد رؤية لتشجيع الاستثمار في صناعة الملبوسات والمنسوجات المحلية وزيادة قدرتها الإنتاجية والوصول بها إلى التصدير الخارجي.

وعقب افتتاح المهرجان طاف عضو السياسي الأعلى ونائبا وزيري النقل والزراعة ووكيل وزارة الصناعة ورئيس الاتحاد، بأقسام ومعارض المهرجان من المنتجات والصناعات والأقمشة المحلية المتنوعة.

سبأ