السياسية ـ وكالات:

مسوّدة البيان الختامي لمجموعة العشرين تعكس اهتمام القمة بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتندد بها.

كشفت مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي أنّ البلاد المشاركة ستندد بالتداعيات الاقتصادية للعملية العسكرية الروسية.

وتدعو مسودة البيان إلى تمديد اتفاق مع روسيا تنقضي مهلته يوم السبت ويسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية.

وأوضحت المسودة أنّ مجموعة العشرين تدرك أنّها ليست منتدى لحل القضايا الأمنية، إلا أنّها ترى أنّ “القضايا الأمنية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي”.

من جهته، صرّح مسؤول أميركي كبير، اليوم الثلاثاء، بأنّ الولايات المتحدة تتوقع من مجموعة العشرين أنْ تُدين العملية الروسية في أوكرانيا وتأثيرها في الاقتصاد العالمي في ختام اجتماع الزعماء في بالي.

وأبلغ المسؤول الصحافيين بأنّ معظم دول المجموعة اتفقت، خلال محادثات في الأيام الأخيرة، على أنّه ينبغي “إدانة حرب روسيا في أوكرانيا بأقوى العبارات الممكنة”.

تضم مجموعة العشرين روسيا. لذلك، من غير المرجح التوصل إلى توافق في الآراء بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا. وقد رفض المسؤول الأميركي تحديد الشكل الذي ستتخذه الإدانة أو كيفية إشارتها إلى العملية.

ودعت روسيا، يوم الأحد، مجموعة العشرين إلى وقف الحديث عن الأمن والتركيز على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الملحّة في العالم.

اقرأ أيضاً: قمة العشرين.. انقسامات أكبر من التحديات

من جهته، حذّر الرئيس الصيني شي جين بينغ مجموعة السبع، اليوم الثلاثاء، من تحويل الغذاء والطاقة إلى “سلاح”.

وقال شي أمام قمة بالي: “علينا وبحزم مُعارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة وتحويلها إلى أدوات وأسلحة”، معرباً كذلك عن معارضته لسياسة العقوبات الغربية.

وحضّ الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قادة مجموعة العشرين على تجنب حرب باردة أخرى، مع افتتاحه الثلاثاء قمة المجموعة.

وقال ويدودو قبل بدء الجلسة الأولى للقمة: “يجب ألا نقسم العالم إلى أجزاء، وألا نسمح للعالم بالوقوع في حرب باردة أخرى”.

وأضاف: “اليوم، عين العالم على المجموعة، هل سنحقق نجاحاً أم سنضيف فشلاً آخر؟ بالنسبة إليَّ، يجب أن تكون قمة مجموعة العشرين ناجحة وألا تفشل”.