الجهاد الإسلامي لـ(سبأ): القدرات العسكرية الإيرانية تطور نوعي مهم للقضية الفلسطينية
السياسية:
قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي إن القدرات الإيرانية العسكرية تطورٌ نوعيٌ ومهم في الصراع مع العدو الصهيوني ومع الولايات المتحدة في ظل المشروع الصهيوأمريكي الذي يضرب المنطقة.
وتعليقا على إعلان القوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية في إيران نجاحها في إطلاق صاروخ “قائم 100” الحامل للأقمار الصناعية والعامل بالوقود الصلب، أكد سلمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا التطور يربك ويقلق العدو الصهيوني.
وأضاف سلمي: ٳن العدو الصهيوني يحاول من حين لآخر منع إيران من الوصول لهذا المستوى، إلا أن إيران استطاعت أن تضع بصمة مهمة في هذا التطور، وترسل رسالة إعلامية وميدانية تؤكد أنها قادرة على صناعة النصر على العدو الصهيوني الهش والضعيف.
وأشار المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إلى أن التطور في القدرات الإيرانية مهم للقضية الفلسطينية، حيث يمثل السند والدرع الحقيقي للمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للاحتلال من مسافة صفر، وتُفشل مشاريع الاحتلال وسياساته.
وتابع قائلا: “استطاعت المقاومة الفلسطينية إفشال سياسات العدو الصهيوني من خلال الدعم الإيراني لها، والذي يمثل حاضنة وسند للمقاومة والجماهير الفلسطينية”.
ولفت سلمي إلى أن العدو الصهيوني يريد قطع شريان الدعم الإيراني، وإنهاء ظاهرة المقاومة في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ما يدفع المقاومة الفلسطينية لمراكمة إمكاناتها بما يعزز مشروع المقاومة ويبني على نتائج المعارك التي حصلت في الأيام والسنوات الأخيرة مع العدو الصهيوني.
وكانت القوات الجوفضائية الإيرانية أوضحت في بيان لها أن “قائم 100” يعتبر أول حامل للأقمار الصناعية ثلاثي المراحل يعمل بالوقود الصلب، وصُنع من قبل علماء القوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري.
وبحسب البيان، سيتمكن صاروخ “قائم 100” الحامل للأقمار الصناعية من وضع أقمار صناعية تزن 80 كلغم في مدار على بعد 500 كيلومتر من سطح الأرض.