السياسية:
شهدت عدة محافظات يمنية، الاحد، مسيرات جماهيرية حاشدة للبراءة من الخونة ورفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني والذي اتضح جليا خلال ما يسمى مؤتمر وارسو.
حيث شهدت محافظة صعدة، مسيرات جماهيرية حاشدة للتأكيد على استمرار الصمود في مواجهة العدوان والبراءة من الخونة ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات بعاصمة المحافظة ومديريتي حيدان ورازح أعلام الجمهورية اليمنية وفلسطين ورددوا الهتافات المنددة بالتطبيع مع العدو الصهيوني والرافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة.
وفي المسيرة التي أقيمت بعاصمة المحافظة بحضور المحافظ محمد جابر عوض، وقائد محور همدان بن زيد اللواء الركن يحيى عبدالله عيظة الرزامي ووكلا المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمشائخ .. أشار مشرف المحافظة يوسف الفيشي إلى أن خروج الشعب اليمني اليوم رسالة للعالم وللشعوب للقيام بمسؤوليتها إزاء القضية المركزية للأمة.
ولفت إلى أن ما جرى في وارسو لن يزيد اليمنيين إلا إيمانا بأحقية القضية الفلسطينية .. مبينا أن مشاركة حكومة المرتزقة في هذا المؤتمر كشف أنهم أدوات ليس أكثر بمن فيهم السعودي والإماراتي.
وأكد الفيشي أن الشعب اليمني سيظل على موقفه المبدئي والداعم والمساند للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل الصهيوني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر بيان صادر عن المسيرة، مؤتمر وارسو محطة من محطات كثيرة أحيكت فيه المؤامرات على الأمة وما يميزه عن سابقاته هو ظهوره إلى العلن لما كان يجري في الخفاء.
وأشار إلى أن مشاركة ممثل الخونة والمرتزقة إلى جانب رئيس وزراء الكيان الغاصب لفلسطين في مؤتمر وارسو الذي عقد بتوجيه وإشراف أمريكي، يؤكد أنهم أرادوا للشعب اليمني أن يكون دمية لإسرائيل وأداة من أدوات أمريكا.
وأكد البيان أن الشعب اليمني ثابت على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني، ومتمسك بقضايا الأمة الكبرى .. مشددا على أهمية البراءة من الخونة وأعمالهم سواء في الداخل أو الخارج، والاستمرار في التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني السعودي.
كما أكد البيان أن قضية فلسطين ستظل هي القضية الأولى والمركزية للشعب اليمني .

وفي ذات السياق شهدت مدينة ذمار مسيرة جماهيرية حاشدة للبراءة من الخونة ورفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني والذي اتضح جليا خلال ما يسمى مؤتمر وارسو.
تقدم المسيرة التي شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة وجابت عدد من الشوارع، محافظ المحافظة محمد حسين المقدشي وأمين عام محلي المحافظة مجاهد شايف العنسي ووكلاء المحافظة عباس العمدي وجمال معوضة ومحمد عبدالرزاق وقيادات الأجهزة العسكرية والأمنية وأكاديميين وتربويين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وخلال المسيرة أكد المحافظ المقدشي أن ظهور المرتزق خالد اليماني إلى جوار رئيس وزراء الكيان العدو الصهيوني لا يمثل الشعب اليمني ولا يعبر عن مواقفه القومية الرافضة للاحتلال الصهيوني والمؤيدة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.
ولفت إلى أن خروج أبناء ذمار في هذه المسيرة الحاشدة يأتي للبراءة من الخونة وتجديد العهد والولاء للوطن والقضية الفلسطينية ومواصلة الصمود في وجه العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال.
وبين أهمية مواجهة الدور المكشوف لدول العدوان في التأمر على الأمة والتطبيع مع الكيان الصهيوني .. داعيا إلى مقاطعة كل من يمد يده للكيان الصهيوني الغاصب لأرض العروبة.
وأشاد محافظ ذمار بمواقف أبناء المحافظة في تنظيم هذه المسيرة والفعاليات المناهضة للعدوان والمؤامرات التي تستهدف الأمة ومواقفهم المشرفة وتواجدهم في مواقع الشرف والبطولة .. مؤكدا أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
ونوه بتجاوب أبناء محافظة ذمار مع دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للخروج في مسيرات جماهيرية للتعبير عن رفض أبناء اليمن، بمشاركة ما يسمى وزير خارجية حكومة الفنادق إلى جوار رئيس وزراء الحكومة الصهيونية في مؤتمر وارسو.
ولفت إلى أن مؤتمر وارسو كشف ما كان مخفيا عن حقيقة العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني منذ أربعة أعوام في ظل صمت دولي مخزي.
بدوره أكد مدير مديرية جبل الشرق هلال المقداد في كلمة قبائل أنس أن ظهور المدعو اليماني إلى جانب نتيناهو يكشف حجم القواسم المشتركة بينهم وبين الصهاينة في التأمر على الوطن العربي والعدوان على اليمن .
من جهته عبر عضو مجلس الشورى محمد الفاطمي في كلمة قبائل عنس عن الرفض القاطع لما حصل في مؤتمر وارسو من تطبيع مع العدو الصهيوني من قبل المرتزقة الذي لا يمثلون الشعب اليمني .. مؤكدا ثبات مواقف اليمنيين إلى جانب القضية الفلسطينية.
وفي كلمة قبائل عتمة أشار الشيخ جميل معوضة إلى أن موقف وزير خارجية حكومة الفنادق لا تمثل أي يمني .. مؤكدا براءة قبائل اليمن من ذلك الموقف المخز الذي فضح حقيقة دور المرتزقة والعملاء .
من جانبه أكد الشيخ علي الحجينه في كلمة قبائل وصاب أن ما قام به وزير خارجية الفار هادي من تطبيع علني فاضح مع الكيان الصهيوني ضد الأمة العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية مرفوض لدى الشعب اليمني بمختلف مكوناته.
في حين أشار الشيخ عبدالحميد القوسي في كلمته عن قبائل الحداء إلى أن هذا الموقف المخز لمرتزقة العدوان في التطبيع مع الكيان الصهيوني هدفه تدمير مقدرات العالم العربي والإسلامي وكسر المحور المقاوم للاستعمار الإسرائيلي الأمريكي.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن مؤتمر وارسو محطة من محطات التأمر على الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية ومؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي محافظة المحويت احتشد الآلاف من أبناء المحافظة في مسيرة جماهيرية غاضبة رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتجديد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت الداعم والمساند للشعب والقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة المحويت اللافتات المناهضة للكيان الصهيوني والمنددة بالتطبيع مع العدو وإعلان البراءة من الخونة.
وأكدوا رفضهم اللقاءات المشبوهة وخطوات التطبيع التي أقدم عليها المدعو خالد اليماني في مؤتمر وارسو.
واستنكر المشاركون المواقف المخزية لحكومة الفار هادي وانكشاف الأقنعة والأجندة التأمرية على قضايا الأمة والمقدسات الإسلامية.
وفي المسيرة أستهجن أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم، السلوك المشين لحكومة الخونة والارتزاق بظهور وزير خارجيتهم إلى جوار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر وارسو.
وأكد أن هذه الخطوة لا تعبر عن الشعب اليمني المعروف بمواقفه الثابتة والمبدئية من القضية المركزية للأمة ومساندته للشعب الفلسطيني.
فيما أكد نائب مشرف المحافظة عبدالله الشايم استمرار دعم الشعب اليمني ومناصرته للقضية الفلسطينية بكل السبل والوسائل الممكنة.. لافتا إلى أن موقف الخونة لا يمثل الشعب اليمني.
بدوره أشار مدير مكتب المحافظ عبدالحميد أبو شمس أن التصرفات التي إنتهجتها حكومة المرتزقة لا تمثل أي أهمية بالنسبة للمواقف الثابتة لأبناء اليمن.

من جهة أخرى أكد أبناء محافظة إب رفضهم القاطع للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني .
واعتبر المشاركون في مسيرة جماهيرية حاشدة بمدينة إب، ما قام به المدعو اليماني عمل مقصود من قبل جهات تسير في ركب إسرائيل وتناصرها وتشكل جزءا من مشروعها.
وأكد أبناء إب موقفهم الثابت والأصيل تجاه القضية الفلسطينية، ورفضهم المطلق لأي لقاء مع العدو الصهيوني تحت أي مبرر باعتبار ذلك خيانة لا تغتفر.
وأشاروا إلى أن المدعو اليماني لا يمثل الشعب اليمني وإنما هو أداة من أدوات أمريكا وإسرائيل التي تستهدف إشغال الدول والشعوب بالإرهاب والحروب الداخلية على غرار سيناريوهات العراق وليبيا وسوريا ومصر واليمن والبحرين .
وحذر المشاركون في المسيرة من خطورة التطبيع وتداعياته المستقبلية والأبعاد المرسومة له كونه جاء في ظروف معقدة في المنطقة والعالم .. منددا بالأنظمة العربية التي شاركت في المؤتمر باعتبار ذلك سابقة خطيرة.
وفي المسيرة ثمن وكيل المحافظة لشئون الأمن والدفاع صالح حاجب في كلمة السلطة المحلية خروج أبناء المحافظة في المسيرة، للتعبير عن رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، وذلك تلبية لدعوة قائد الثورة.
ولفت إلى أن مؤتمر وارسو بين حقيقة عمالة المرتزقة وسياستهم في التطبيع مع الكيان الصهيوني .. مؤكدا أن أبناء إب في مسيرتهم اليوم يبعثون رسالة بثبات مواقفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية ورفضهم التطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال.
من جانبه أكد الدكتور علي الزنم في كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسة أن أبناء إب يجتمعون على كلمة سواء تجاه قضايا الأمة المصيرية ومنها قضية الشعب الفلسطينية وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف .
فيما أكدت كلمة العلماء التي ألقاها الشيخ عبد الباسط الحميدي رفض أبناء الشعب اليمني التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية والعربية.
وأعرب عن الإدانة والاستنكار لما تقوم به حكومة الفار هادي من خطوات للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاكمة العملاء وعلى رأسهم المدعو خالد اليماني .

وفي محافظة عمران خرجت مسيرة جماهيرية رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتجديد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والداعم والمساند للقضايا الأمة المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع عاصمة المحافظة، تقدمها أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة ورئيس التلاحم القبلي وعدد من القيادات المدنية والعسكرية ومشائخ ووجهاء المحافظة، اللافتات المنددة باللقاءات المشبوهة بمؤتمر وارسو وظهور المدعو خالد اليماني إلى جوار رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني.
وأشاروا إلى أن التأمر على الشعوب العربية والإسلامية، ومقدراتها أصبح اليوم جليا بحرف بوصلة العداء عن العدو الصهيوني بإختلاق عدو وهمي لإخضاع المنطقة للتبعية والوصاية وتصفية القضية الفلسطينية وتمكين المشروع الأمريكي الصهيوني المتمثل في صفقة القرن.
وفي المسيرة أشار أمين عام محلي المحافظة المخلوس إلى أن الأجندة التآمرية على الأمة العربية والإسلامية تكشفت في مؤتمر وارسو وأصبحت علنا بعد أن كانت تدار من تحت الطاولة.
واعتبر ظهور المدعو اليماني بجور رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ليس غريبا على حكومة المرتزقة المتآمرة على بلادها.

فيما استنكرت كلمات العلماء ومجلس التلاحم القبلي، ما قام به المدعو اليماني من ظهور بجوار رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني .. مؤكدة أن ذلك لا يمثل الشعب اليمني وإنما يمثل نفسه.
وأدان بيان صادر عن المسيرة مشاركة الأنظمة العربية في مؤتمر وارسو .. لافتا إلى أن مشاركة هذه الأنظمة لا يمثل الشعوب العربية.
وجدد بيان المسيرة التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وفي ذات السياق شهدت مديريات محافظة حجة مسيرات جماهيرية حاشدة رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتأكيدا على موقف الشعب اليمني الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية تحت شعار “البراءة من الخونة”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت بعاصمة المحافظة والمديريات بمشاركة وكلاء المحافظة وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية، اللافتات المنددة بالتطبيع مع العدو الصهيوني والرافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة وكذا الموقف المخز والمعيب للمدعو خالد اليماني في مؤتمر وارسو.
وعبرت بيانات صادرة عن المسيرات رفض أبناء الشعب اليمني لمخرجات مؤتمر وارسو الذي اجتمعت فيه قوى الحكومات العميلة بمشاركة حكومة الارتزاق.
وأكدت البيانات أن مشاركة حكومة الارتزاق في مؤتمر وارسو إلى جانب رئيس وزراء العدو الصهيوني ووزير خارجية أمريكا، تعبير واضح أن العدوان السعودي على اليمن هو في حقيقته عدوانا أمريكيا صهيونيا بالدرجة الأولى.
وقالت البيانات “إن المرتزق خالد اليماني وحكومة الفار هادي ﻻ يمثلون الشعب اليمني بل يمثلون أنفسهم وما قام به يكشف بكل وضوح عمالتهم لأعداء الأمتين العربية والإسلامية “.
وجددت البيانات رفض الشعب اليمني لأي خطوات يترتب عليها التطبيع مع العدو الصهيوني الذي اغتصب أرض فلسطين ويشارك في قتل أبناء الشعب اليمني .

وفي محافظة تعز احتشد اﻻلاف من أبناء المحافظة في مسيرات جماهيرية رفضا لمؤتمر وارسو والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام الجمهورية اليمنية ودولة فلسطين، واللافتات المؤكدة على موقف الشعب اليمني الثابت من القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والرافضة للعدوان السعودي الأمريكي .
ففي مغرق ماوية احتشد اﻻﻻف من أبناء ووجهاء مديريات التعزية وماويه وصالة وشرعب السلام والرونة بحضور وكيل أول المحافظة منصور اللكومي .. للتنديد بمشاركة حكومة مرتزقة العدوان في مؤتمر وارسو وظهور المدعو اليماني إلى جوار رئيس وزراء العدو الصهيوني .
وأكدوا أن ذلك يكشف مدى تنسيق حكومة الفنادق والعدو الإسرائيلي والأمريكي وأذنابهم من الأعراب في التأمر على الأمة والشعبين اليمني والفلسطيني بصورة خاصة.
وفي المسيرة أشار وكيل المحافظة صقر عبده الجندي في كلمة عن السلطة المحلية إلى أن مؤتمر وارسو أزاح الستار عن ما يجري في المنطقة من مخططات تآمرية وطبيعة الدور التخريبي والإجرامي لأدوات أمريكا وإسرائيل وعملائها في المنطقة.
ولفت إلى أن العلنية في التبعية ميز مؤتمر وارسو، وكان لظهور المدعو يماني إلى جوار نتنياهو يعكس مستوى التأمر على اليمن .. لافتا إلى أن الشعب اليمني ثابت بثبوت جباله الشامخة إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وفي الدفاع عن حياض الوطن ومقدراته حتى طرد الغزاة والمحتلين.
وأكد الوكيل الجندي براءة الشعب اليمني من الخونة والعملاء إنطلاقا من موقفه المبدئي والثابت في مواجهة العدوان .. داعيا إلى الإستمرار في التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال .
وألقيت عدد من الكلمات من عضو مجلس الشورى الدكتور يحيى علي مانع الجنيد وكلمة العلماء ألقاها حسين المفتي وكلمة عن الأحزاب لخالد الصوفي وكلمة ألقاها علي الشرفي أكدت في مجملها الرفض المطلق للتطبيع مع العدو الصهيوني.
وجددت الكلمات تأكيد السير على خطى المرابطين حتى تحرير اليمن من دنس الغزاة والمعتدين .
وفي دمنة خدير احتشد أبناء مديريات خدير والصلو وسامع وحيفان وصبر الموادم في مسيرات رافضة لمؤتمر وارسو والتطبيع مع العدو الصهيوني.
وفي منطقة هجدة خرجت مسيرة جماهيرية شارك فيها أبناء ووجهاء مديريات مقبنة والوازعية وموزع والمخا للتعبير عن رفضهم القاطع للتطبيع مع العدو الإسرائيلي والتنديد بما تقوم به حكومة المرتزقة من أعمال مشبوهة.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات استمرار القوى الوطنية في مواجهه العدوان والتصدي بكل بسالة لمخططاته .
ودعا البيان المغرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب وحضن الوطن، فاليمن يتسع لجميع أبناءه.

إلى ذلك نظم مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بجميع مؤسساته بمحافظة الحديدة وقفة احتجاجية لبراءة من الخونة ورفضاً للتطبيع مع العدو الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مدير مكتب التعليم الفني حسن عبد الباري هديش ومدراء وعمداء المعاهد والمؤسسات الفنية والمهنية العامة والخاصة بالمحافظة اللافتات المنددة والمستنكرة لما أقدم عليه المدعو اليماني من تطبيع معلن مع الكيان الصهيونى في مؤتمر وارسو.
وخلال الوقفة أدان عميد معهد مديرية الحالي عبده الشرقي ومدير معهد الحديدة للتدريب معتز القاضي، مشاركة حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو .. مؤكدين أن الشعب اليمني بريء من هذا الموقف الذي اقدم عليه المدعو اليماني.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة إقدم ما يسمى وزير خارجية الحكومة الشرعية من خطوات مفضوحة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأدان البيان استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني والتي كان آخرها استهداف قارب صيد على متنه ١٥ صياد بجزيرة بضيع ما تسبب في استشهاد ٨ صيادين وإصابة ٧ آخرين.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولية ما يحدث في محافظة الحديدة من جرائم إبادة وخاصة بحق الصيادين نتيجة صمتهم إزاء هذه الجرائم.

من جهته نظم الملتقى الإداري والأكاديمي والطلابي بكلية المجتمع بسنحان محافظة صنعاء وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار العدوان ورفضا للتطبيع مع إسرائيل.
وأدان المشاركون في الوقفة التي حضرها عميد الكلية الدكتور وليد الرياشي والكادر الأكاديمي، ما قام به ما يسمى بوزير خارجية هادي من تصرف ارعن وخنوع وانحطاط في مؤتمر وارسو.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار الصمود ومواصلة العملية التعليمية رغم الصعوبات التي خلفها العدوان والحصار.
كما أكد التمسك بالقضية المركزية للأمة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل أراضيه من دنس الاحتلال، وكذا رفض كافة أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني.

إلى ذلك شهدت مدينة الحديدة عصر الاحد، مسيرة جماهيرية حاشدة لإعلان البراءة من الخونة والمرتزقة المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعما للقضية الفلسطينية .
وخلال المسيرة التي شارك فيها أبناء محافظة ريمة رفع المشاركون اللافتات ورددوا الهتافات المنددة بالتطبيع مع العدو الصهيوني والرافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة.
واستنكروا ما قامت به حكومة المرتزقة من تطبيع علني مع الكيان الصهيوني في مؤتمر وارسو.
وأكد المشاركون في المسيرة أن الشعب اليمني كان وسيظل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة حتى يستعيد كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وخلال المسيرة أشار القائم بأعمال محافظ المحافظة محمد عياش قحيم إلى أن خروج أبناء محافظة الحديدة ومعهم أبناء محافظة ريمة تمثل رسالة لكل الشعوب للقيام بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
ولفت إلى هذه الحشود أعلنت البراءة من ذلك الموقف في مؤتمر وارسو الذي يمثل خيانة للشعب اليمني والقضية الفلسطينية .
وأكد قحيم أن استمرار مواقف الشعب اليمني الداعمة للشعب الفلسطيني حتى يستعيد أراضيه المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
فيما أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام حزام الأسد والشيخ علي الاهدل عن العلماء ورضوان القديمي عن قبائل أبناء تهامة إلى أن الشعب اليمني بقبائله وكل شرائحه الاجتماعية يدينون ما قام به خالد اليماني وزير خارجية حكومة الفار هادي من ارتماء في أحضان الكيان الصهيوني من خلال التطبيع العلني.
وأكدوا أن موقف الشعب اليمني واضح ومبدئي من القضية المركزية للأمة ووقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع القتل والتعذيب وهدم البيوت من قبل الكيان الصهيوني.
وأدان البيان الصادر عن المسيرة التطبيع العلني للخونة مع الكيان الصهيوني في مؤتمر وارسو الذي كشف زيف المرتزقة.
وأشار البيان إلى أن ما قام به المدعو اليماني يوضح حقيقة العدوان على اليمن أنه عدوان أمريكي صهيوني بأدوات عربية هي النظام السعودي الإماراتي ومرتزقتهم .. مؤكدا أن ما قامت به حكومة المرتزقة لا يمثل الشعب اليمني.
وشدد البيان على أهمية البراءة من الخونة وأعمالهم سواء في الداخل أو الخارج، والاستمرار في التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني السعودي.

وفي السياق ذاته أقيمت بمديريتي بدبدة وحريب القراميش بمحافظة مأرب وقفتين إحتجاجيتين رفضا لخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني التي قامت بها حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو .
وأكد أبناء مديريتي بدبدة وحريب القراميش موقف الشعب اليمني الثابت مع القضية الفلسطينية بإعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية .
وندد المشاركون بخطوات التطبيع والتحالفات السرية والعلنية التي يقوم بها الخونة والعملاء وعلى رأسهم النظامين السعودي والإماراتي وحكومة المرتزقة بإعتبارها خروج عن الثوابت الوطنية وخيانة للأمة تشرعن للكيان الغاصب احتلال الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس .
وأشار أبناء مديريتي بدبدة وحريب ان جلوس وزير خارجية حكومة المرتزقة الى جانب نتنياهو يكشف للعالم وللشعب ان العدوان على اليمن يأتي برعاية واشراف امريكي اسرائيلي ونتيجة لمواقفه المشرفة مع القضية الفلسطينية .
وأكدوا على أهمية رفد الجبهات بالمال والرجال وتعزيز الإصطفاف في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي حتى تحقيق النصر وهزيمة المعتدين.

من جهة ثانية شارك محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان أبناء مديريات العشة والقفلة وشهارة والمدان الوقفة القبلية الحاشدة للتنديد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني والبراءة من الخونة والتأكيد على الموقف الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية.
وفي الوقفة القبلية التي نظمت بمديرية القفلة بمشاركة قيادات السلطة المحلية بالمديريات والوجهاء والأعيان والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية وجموع غفيرة من أبناء العصيمات وعذر وشهارة والمدان، أكد المحافظ جعمان أن الموقف المهين لممثل الفار هادي في الظهور إلى جانب رئيس الوزراء الصهيوني لا يمت بصلة للشعب اليمني وإنما يمثل نفسه ومرتزقته والقابعين في أروقة فنادق الرياض الذين ارتموا في أحضان أعداء الأمة.
وأعتبر موقف أبناء عذر والعصيمات والاهنوم وخروجهم المشرف رسالة لقوى العدوان أنها لن تستطيع أن تخترق أو تفرق هذه القبائل العصية المتماسكة في مواجهة العدوان ومخططاته.
ولفت المحافظ جعمان إلى أن ما تقوم به قوى العدوان من محاولات لشق الصف ستبوء بالفشل بصمود وثبات أبطال اليمن.
واعتبر محاولات تحريك بعض مرتزقة العدوان إفلاس وعجز وتخبط ودليل هزيمتهم في الجبهات وفشلهم في مواجهة صمود أبناء الشعب اليمني.
فيما أعلن أبناء عذر والعصيمات والاهنوم براءتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة الذين خانوا شعبهم ووطنهم وقضية الأمة.
وأكدوا استمرار الصمود والثبات إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته حتي يتحرر الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
استنكروا مشاركة المدعو اليماني في مؤتمر وارسو مع أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان.
كما أكدوا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية اليمن الأولى وسيظل الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين.

سبأ