السياسية – خاص:

لاقت الضربة الجوية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على ميناء الضبة لمنع نهب النفط اليمني ارتياح الكثير من الناشطين الذين وصفوا العملية بإنها رسالة قوية لدول العدوان ومرتزقته.

“السياسية” رصدت تغريدات في منصة تويتر لعدد من ردود أفعال الناشطين حول العملية العسكرية في ميناء الضبة :

الناشط السياسي عباس الضالعي علق على العملية العسكرية منتقدا دور من وصفهم بالمتباكيين على استهداف ميناء الضبة النفطي.. مؤكدا ان الميناء المستهدف يتم سرقة النفط اليمني عبره وايداع العائدات في حساب بالبنك الاهلي السعودي.

وأشار الضالعي في تغريده على حسابه في تويتر” إلى أن ميناء الضبة الذي استهدفته القوات المسلحة اليمنية في صنعاء تخضع ايراداته لحساب السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في البنك السعودي ولا تستفيد اليمن منه.

لافتا إلى أن صنعاء تطالب بدفع الرواتب موظفي الدولة مدنيين وعسكريين من مبيعات النفط.

بدوره أشاد الناشط حمد باخشوين بالضربة العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على ميناء الضبة في محافظة حضرموت، معتبرا أن صنعاء هي صاحبة القرار على كل شبر في الجغرافيا اليمنية.

من جانبها علقت الناشطة رانيا السعال على العملية العسكرية كاشفة عن مصير إيرادات نفط اليمن.

وأوضحت العسال في تغريده لها على تويتر “ان إيرادات النفط اليمني التي يشرف عليها تحالف العدوان تذهب ثمن للحفلات في دبي والرياض.

وأشارت إلى انه يتم سرقة نفط اليمن وتسخيره لاقامة حفلات بينما الشعب اليمني يعيش ازمة إنسانية في ظل نهب ثرواته وقطع الرواتب.

 

الناشط مجدي عُقبة اعتبر العملية العسكرية على ميناء الضبة، ضربة واحدة كفيلة بايقاف نهب النفط والغاز اليمني.

وذكر عقبة في تغريده له على تويتر “ان ناقلة النفط NISSOS غادرت سريعا بعد الهجوم الذي استهدف ميناء الضبة النفطي في ساحل حضرموت بطيران يمني مسير ” .

 بدوره الناشط وضاح بن مسعود أوضح ان الشعب اليمني لن يسمح بنهب ثرواته النفطية.

وأشار بن وضاح في تغريده له على توتير “أن الشعب اليمني شمالا وجنوبا يؤيدون العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في ميناء الضبة بهدف منع نهب الثروة السيادية اليمنية”.

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية نفذت أمس الجمعة عملية عسكرية  وصفتها بضربة تحذيرية من أجل منع ناقلة النفط (نيسوس كيا- NESSOS KEA)، التي تحمل علم جزر مارشال من نهب النفط اليمني الخام من ميناء الضبة في محافظة حضرموت.

العملية جاءت ترجمة عسكرية فعلية للتحذيرات التي وجهها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لشركات الشحن من الاستمرار في نهب النفط اليمني من دون دفع مرتبات الموظفين”.

المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قال إنّ “السفينة النفطية خالفت القرار الصادر عن الجهات المختصة بحظر النقل والتصدير للمشتقات النفطية السيادية لليمن”.

وأضاف سريع “الرسالة التحذيرية أتت بعد مخاطبة الجهات المختصة للسفينة، وإبلاغها القرار استناداً إلى القوانين اليمنية”، مؤكداً أنّه “تم التعامل مع السفينة عبر إجراءات تحذيرية، حرصنا من خلالها على المحافظة على سلامة طاقمها وأمن البنية التحتية لليمن”.

العميد سريع شدد على أنّ القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في القيام بواجبها “في إيقاف أيّ سفينة تحاول نهب ثروات” الشعب اليمني، و”منعها” من ذلك، مؤكداً أنّها “قادرة على شن مزيد من العمليات التحذيرية دفاعاً عن شعبنا العظيم، وحمايةً لثرواته من العبث والنهب”.

وجدّد سريع دعوة الشركات كافةً إلى الامتثال الكامل لقرارات السلطة في صنعاء، من خلال الابتعاد عن أي مساهمة في نهب الثروة اليمنية.

السفينة النفطي غادرة الميناء بعد وقوع الانفجارات في الميناء ومحيط الميناء، وكذلك القوات الأمنية المتواجدة في الميناء قامت باغلاق كافة الطرق المؤدية للميناء.

مصادر إعلامية أكدت أنّ رسالة القوات المسلحة اليمنية التحذيرية “هي رسالة عسكرية تؤكد أنّ صنعاء جادة في تحذيراتها وفي حماية الثروات اليمنية من النهب، وأنّها كانت مدروسة ومخططة لمنع السفينة من نهب النفط ولم تكن استهدافاً مباشراً للسفينة ولا للميناء”.