السياسية:

عقدت اليوم بصنعاء جلسة عمل لمراجعة أهداف السياسة الوطنية للسكان وتحديثها في قطاع الصحة، نظمتها الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان.

وفي الجلسة التي حضرها وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني ، أشار أمين عام المجلس أحمد بورجي إلى أهمية اللقاء لمراجعة أهداف السياسة الوطنية للسكان لقطاع الصحة وتحديثها تنفيذاً للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

ولفت إلى أهمية مشاركة كافة القطاعات المعنية لتحديث أهداف السياسية الوطنية للسكان ، خاصة وأن العالم حدد العام 2030 م لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واعتبر بورجي اللقاء خطوة تمهد وتسهم في تحديث السياسة الوطنية للسكان وأهدافها وتدخلات الجهات المعنية.

من جانبه أكد الأمين العام المساعد للمجلس مطهر زبارة الحرص على أهمية أن تكون جلسات العمل مع القطاعات الأساسية لمراجعة أهداف السياسة السكانية وتحديثها فنيا للخروج بالفائدة المرجوة منها.

وتطرق إلى موجهات قائد الثورة للاتجاه نحو تحويل النمو السكاني من تحد إلى فرص من خلال إعادة صياغة المفاهيم الصحية والسكانية.. مشيرا إلى ضرورة تغيير المفاهيم السكانية لدى المجتمع واستغلال الفئات المنتجة ليكونوا عنصر هام لبناء المجتمع.

ولفت زبارة إلى أن الهدف من الجلسة استعراض الأهداف والتدخلات في السياسة الوطنية للسكان في قطاع الصحة وإثرائها وتحديثها من خلال المشاركين الذين يمثلون وزارة الصحة والجهات المعنية وتقديم وجهة نظرهم والتدخلات التي سيقومون بها لإضافتها في الوثيقة المزمع تحديثها مع نهاية جلسات العمل مع كل شركاء العمل السكاني.

واعتبر الجلسة فرصة لبحث مجالات تعزيز الشراكة مع القطاعات المختلفة لتنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الجلسة تمثل امتدادا للقاءات تنسيقية قطاعية جرت خلال العام الماضي مع مختلف شركاء العمل السكاني ناقشت إشكاليات الواردة في السياسة السكانية والإشكاليات المستجدة التي أفرزتها الأوضاع التي تعاني منها البلاد جراء العدوان والحصار.

ولفت زبارة إلى أن جلسات العمل التي يعقدها المجلس هذا العام ستخصص لاستعراض أهداف السياسة الوطنية للسكان وتحديثها بالتنسيق مع قطاعات التعليم والصحة والشباب والإعلام والقوى العاملة.

وأوضح الأمين العام المساعد للمجلس، أن وضع الأهداف المحدثة الخاصة بالسياسة الوطنية للسكان يأتي وفقا للمستجدات المحلية والالتزامات الإقليمية والدولية .. مؤكدا أن التحديات التي تواجه السياسة الوطنية للسكان تستدعي من الجميع الوقوف أمامها بكل جدية وإيلائها الاهتمام الكبير لما لها من أبعاد وتأثيرات كبيرة على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية والخدماتية.

واستعرضت الجلسة بمشاركة ممثلي وزارة الصحة العامة والسكان والجهات ذات العلاقة، ورقة عمل خاصة بمراجعة الوثيقة الثانية من السياسة الوطنية للسكان ” المنطلقات، التدخلات، الأهداف ” في قطاع الصحة قدمها مدير التخطيط وتنمية الموارد بالمجلس عبدالملك شرف الدين.

سبأ