بنيان تختتم دورة تدريبية في مجال صحة الحيوان
السياسية:
اختتمت اليوم بصنعاء دورة تدريبية في مجال صحة الحيوان والكشف على اللحوم لـ 67 من كوادر المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم، نفذتها مؤسسة بنيان التنموية بإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا.
وفي ختام الدورة التي عقدت خلال الفترة 1 – 17 صفر 1444هـ، أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي أن الدفع المتخرجة من أكاديمية بنيان تعد من ثمار ثورة 21 سبتمبر، ثورة الحرية والاستقلال وإسقاط الوصاية التي أرسى دعائمها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمرابطين في ميادين البطولة الذين لقنوا الأعداء دروسا لن ينسوها مدى التاريخ.
وأشار إلى أن التاريخ سيخلد بطولات الشعب اليمني في مقاومة أكثر من 18 دولة معتدية حاصرت اليمن وقصفته بأنواع الأسلحة والصواريخ والقنابل.. لافتا إلى أن ثمار ثورة 21 سبتمبر يلمسها الشعب من خلال البناء المؤسسي الصحيح والذي يعتبر التدريب والتأهيل من أهم أركانه.
ولفت الدكتور مقبولي إلى أهمية صقل المواهب واكتساب المعارف والخبرات التي تقدمها أكاديمية بنيان، التي أصبحت مصنعا في الإعداد والتدريب والتأهيل، وخصوصا في مجال الحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأكد أن لدى اللجنة الزراعية والسمكية العليا رؤية وبرامج وأنشطة تتعلق بتنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها، باعتبارها من الثروات المتجددة.. منوها بأهمية دور المؤسسة العامة للمسالخ في الإشراف والرقابة والتوجيه على اللحوم الصالحة وغير الصالحة ومعالجة الحيوانيات، ومنع ذبح صغار وإناث المواشي وغيرها من المهام المرتبطة بتنمية هذه الثروة.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بجهود رئيس المؤسسة العامة للمسالخ في النهوض بأداء المؤسسة وفروعها واستعادة وتوسيع دور ومهامها.. مبينا أنه يتم حاليا إعداد اللوائح والتشريعات والأدلة الإرشادية المتعلقة بتنظيم عمل المؤسسة العامة للمسالخ وذلك في إطار البناء المؤسسي، إلى جانب توفير البنية التحتية والكوادر المؤهلة للنهوض بأدائها.
وفي حفل الاختتام الذي حضره نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري، أوضح رئيس المؤسسة العامة للمسالخ يحيى عبدالله هاشم أن تخرج الدفعة الثالثة من الدورة الخاصة بصحة الحيوان والكشف على اللحوم يأتي ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتأكيده المستمر على أهمية تنمية الثروة الحيوانية والاستفادة منها كثروة قومية ذات أهمية اقتصادية للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
أشار إلى أن المؤسسة العامة للمسالخ وفروعها في أمانة العاصمة والمحافظات تستعيد نشاطها الخدمي (الصحي – البيطري) متجاوزة ما مرت به خلال 13 عاما من الإهمال والتهميش.
ولفت إلى أن المؤسسة العامة للمسالخ مؤسسة خدمية وتكتسب أهمية كبيرة بالنظر إلى الأهداف التي أنشئت من أجلها في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها باعتبارها إحدى مقومات الأمن الغذائي للشعب اليمني.
واعتبر هاشم تخرج هذه الدفعة من موظفي وكوادر المؤسسة وما سبقها من دفع بعد تأهيلهم علميا وثقافيا إضافة نوعية لرفد الميدان الرقابي والخدمي وتحقيق قفزة نوعية في البناء والنهوض وتوسعة أنشطة المؤسسة في كل المجالات.
وأكد أن المؤسسة استطاعت أن تتجاوز الصعوبات والتحديات التي كانت تمر بها في الماضي بفضل الاهتمام الذي يوليه المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بها باعتبارها من المؤسسات الخدمية.. معربا عن التطلع لتقديم المزيد من الدعم للمؤسسة وخصوصا في تحديث وتطوير بنيتها التحتية.
وثمن دور وزير الإدارة المحلية ونائبه ورئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا في دعم المؤسسة وتمكينها من استعادة دورها الحيوي، بما في ذلك إقامة الدورات التدريبية وتنفيذ مشاريع في الجانب الفني والإنشائي لترميم وتوسعة البنية التحتية للمؤسسة.
بدوره تطرق وكيل وزارة الإدارة المحلية المساعد أحمد الشوتري إلى أهمية تطبيق ما تلقاه المتدربون من معارف وخبرات في الميدان.
ولفت إلى المسؤولية التي يتحملها كوادر مؤسسة المسالخ في تعزيز الرقابة على أسواق اللحوم والتحقق من صحتها.. مؤكدا على ضرورة استشعار الرقابة الإلهية في أداء الأعمال في الميدان.
من جانبه أكد نائب المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان لقطاع التنسيق الميداني علي ماهر أهمية الدورة لإكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة للقيام بدورهم في مجال صحة الحيوان واللحوم.
وأشار إلى أن الدورة تأتي في إطار اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ببناء الإنسان في مختلف المجالات باعتباره أساس التنمية ومحورها.
وأكد ماهر على الدور الهام الملقى على عاتق المشاركين في حماية المستهلك والحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها من خلال منع ذبح صغار وإناث المواشي بما يسهم في تكاثرها.
والقيت كلمتان من القائم بأعمال عميد أكاديمية بنيان الدكتور علي السوسوة وخليل الجماعي عن المشاركين أكدتا على أهمية الدورة التي تندرج في إطار برنامج الصحة الحيوانية بما يمكن كوادر مؤسسة المسالخ من القيام بدورهم على الوجه الأمثل.
سبأ