السياسية:

دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ومعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب اليوم أعمال مؤتمر سبأ العلمي الخامس لطب الأسنان بمشاركة علمية محلية وعربية واسعة.

ويناقش المؤتمر الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام جامعة سبأ بمشاركة أكثر من 400 مشارك ومشاركة من طلاب وأساتذة طب الأسنان في مختلف الجامعات الحكومية والأهلية من مختلف المحافظات، 42 ورقة وعمل، وورش ومحاضرات علمية حول آخر ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا في مجال جراحة الوجه والفكين، وتقويم الأسنان، وجراحة الفم والأسنان، والمعالجة اللبية، والترميمية ، والتركيبات الثابتة والمتحركة، وطب أسنان الأطفال.

وفي التدشين أكد عضو السياسي الأعلى النعيمي أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية لمواكبة التطورات المتسارعة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التي يتطلبها الوضع الراهن لتحسين الأداء المؤسسي وتجويد العملية التعليمية لضمان الحصول على مخرجات قادرة على إحداث نهضة تنموية شاملة .

وأشاد بحرص قيادة جامعة سبأ على تنظيم المؤتمر للسنة الخامسة على التوالي في ظل العدوان وأهميته في الارتقاء بإحدى التخصصات المهمة والمرتبطة بصحة المواطن.

وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن المؤتمرات تعد من الأدوات العملية المهمة لتقييم وتطوير أداء الجامعات العلمي والأكاديمي والبحثي، ومدى تنفيذ مخرجات المؤتمرات وانعكاس ذلك على المجتمع.

ودعا الجميع للعمل بإرادة وعزيمة وإيمان وإصرار وتحويل نقاط الضعف والإمكانات المحدودة إلى عوامل قوة لإنجاز الإبداعات وتحسين وتطوير مستويات الأداء في مختلف المجالات.. مؤكداً أن البلد تعول على مخرجات الجامعات اليمنية لتحقيق نهضة تنموية علمية.

من جانبه أشاد وزير التعليم العالي بحرص جامعة سبأ على مواكبة التطورات ووضع مجال طب الأسنان ضمن أولوياتها للبحث العلمي وذلك من خلال إعداد وتنظيم المؤتمر للسنة الخامسة وإقامة الفعاليات المصاحبة له لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان .

وأكد أن المؤتمر يعد حافزاً لبقية الجامعات الأهلية في إقامة مؤتمرات علمية مماثلة تساهم في تحقيق الأهداف المنشودة للتعليم العالي في مجال خدمة المجتمع وتشجيع البحث العلمي وعرض آخر ما توصل إليه العلم في مجال طب وجراحة الفم والأسنان.

وأشار الوزير حازب إلى دعم وتشجيع الوزارة لإقامة مثل هذه المؤتمرات في الجامعات الحكومية والأهلية التي تبرز كوكبة من العلماء والخبراء في أحد المجالات الطبية المهمة، التي تزخر بهم اليمن، مشدداً على ضرورة الاستفادة من مخرجات المؤتمرات العلمية وتحويلها إلى برامج يلمسها الطالب والمجتمع .

وفي المؤتمر بحضور نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، ووكلاء وزارة التعليم العالي والوكلاء المساعدين، استعرض رئيس جامعة سبأ الدكتور عمرو النجار أهداف المؤتمر لمواكبة التطورات والاكتشافات العلمية في مجال طب الأسنان، وتبادل الخبرات بين الباحثين وتمكين أطباء الأسنان من إجراء بحوث مشتركة في هذا المجال والمساهمة في تشجيع البحث العلمي التطبيقي والارتقاء به.

وأكد أن انعقاد المؤتمر يأتي إيماناً بأهمية التعليم في النهوض والرقي بالمجتمعات وحرص الجامعة على الارتقاء بمجال التعليم الطبي وتأهيل وتطوير العاملين بالجامعة من خلال البرامج التدريبية وتعزيز وعي الطلاب بأخلاق المهنة وروح الانتماء والمساعدة على اكتشاف الذات ومواصلة التعلم والتدريب لتقديم حلول تسهم في إحداث نهضة تنموية شاملة.

بدوره اعتبر عميد كلية طب الأسنان بالجامعة- رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور غمدان الحرازي، المؤتمر تظاهرة علمية فريدة ونوعية من خلال المشاركين الذين يمثلون نخبة من الكوادر الطبية من أبناء الوطن وخبرتهم التي أسهمت في الارتقاء بالجامعات الوطنية فضلاً عن مشاركات عربية واسعة عبر تقنية الزوم.

وأوضح أن المؤتمر جاء انطلاقاً من رؤية وأهداف الجامعة وكلية طب الأسنان في الاهتمام بتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الحديثة إلى جانب عرض التقنيات والتجهيزات والمستلزمات الطبية المتطورة في هذا المجال.

حضر المؤتمر رئيسا جامعتي 21 سبتمبر رئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار، وعمران الدكتور خالد الحوالي، ورؤساء الجامعات الأهلية وعمداء كليات طب الأسنان بالجامعات اليمنية، وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي ورئيس اتحاد الجامعات الأهلية الدكتور يحيى أبو حاتم والأمين العام الدكتور محمد الخامس المخلافي وعمداء وأمناء كليات جامعة سبأ .

إلى ذلك اطلع عضو السياسي الأعلى النعيمي ووزير التعليم العالي حازب والمسئولون على المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 25 شركة في مجال مستلزمات طب الأسنان.

واستمعوا إلى شرح حول أهداف المعرض في إبراز ما توصلت إليه العلوم والتقنيات الحديثة بمستلزمات وأدوات وأجهزة طب الأسنان العالمية وكيفية الاستفادة منها في علاج المشكلات الصحية التي يعاني منها اليمن في طب وجراحة الفم والأسنان.

سبأ