السياسية- متابعات:
قتل نحو 20 شخصا وأصيب أكثر من 15 , الأربعاء, في هجوم انتحاري استهدف المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس ، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم المفوضية خالد عمار، قوله: “فجر انتحاري نفسه داخل مقر اللجنة بينما قام آخرون بإضرام النار في جزء من المبنى”، مضيفا أن “الهجوم أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، ثلاثة من موظفي اللجنة وأربعة من أفراد قوات الأمن”.
ونقلت صحيفة “بوابة الوسط” الليبية عن شهود عيان في موقع الحادث، أن عناصر من تنظيم “داعش” اقتحموا صباح الاربعاء مقر اللجنة العليا للانتخابات وأطلقوا عيارات نارية داخله، مما تسبب في إصابة بعض الحراس.
وذكر موظف في المفوضية العليا للصحيفة أن أحد المسلحين فجّر نفسه بحزام ناسف في الطابق العلوي في مقر المفوضية في حي غوط الشعال، وسط طرابلس.
وأضاف أن المهاجم لقي مصرعه على الفور، لافتا إلى أن الطابق الذي حدث فيه التفجير “يحوي أوراقا وملفات وبيانات” تتعلق بالانتخابات.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن تنظيم “داعش” تبنى مسؤولية الهجوم على مفوضية الانتخابات.
واستنكر الجيش الليبي الهجوم على المفوضية، وأكد أن “التفجير الانتحاري، ما هو إلا محاولة يائسة من الإرهاب لتعطيل المسار الديمقراطي في ليبيا والذي تسعى إليه القيادة العامة”.
وشدد الجيش على أنه “لن يتوقف عن محاربة الإرهاب حتى ينعم كل مواطن ليبي بالأمان ويمارس حقه الديمقراطي بحرية كاملة”.
ودانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بـ”أشد العبارات”، الهجوم “الإرهابي الآثم” على مقر المفوضية صباح اليوم.
وطالبت البعثة الأممية السلطات الليبية بـ”ملاحقة المتسببين في الهجوم والاقتصاص منهم بأسرع وقت ممكن”.