اليمن | فاتحة اختبارات «الرئاسي»: الخلافات تطيح الجلسة الأولى
السياسية – رصد :
لم يكد المجلس الرئاسي الجديد يحاول الالتئام في الرياض، حتى عصفت به الخلافات، مطيحةً جلسته الأولى التي تمّ فضّها بسبب تباين الأولويات بين مَن يريد إعادة هيكلة الحكومة، ومَن يرفض المساس بها. ويأتي ذلك في وقت تتعثّر فيه مساعي السعودية لعقد جلسة أداء اليمين في عدن، في ظلّ الرفض الشعبي الجنوبي للمجلس الجديد، فضلاً عن تلكّؤ البرلمانيين الموالين لـ«التحالف» في تلبية دعوة الرياض
فشلت المساعي السعودية لإعادة المجلس الرئاسي إلى عدن بعد تعذُّر تأمين الحماية له
وفي ظلّ تغييب رئيس المجلس، عقد الأعضاء الموالون للإمارات لقاءات مع عدّة أطراف وأحزاب وتكتّلات يمنية متواجدة في العاصمة السعودية. وجاء ذلك في وقت بدت فيه لافتةً عودة نبرة التصعيد ضدّ صنعاء من قِبَل هؤلاء الأعضاء بالذات، وعلى رأسهم الزبيدي، الذي تحدّث عن وجود خطّة عسكرية كبيرة ضدّ حركة «أنصار الله». وخلال لقائه بالصحافيين الموالين لـ«التحالف»، توعّد الزبيدي بدخول العاصمة في فترة أقصاها سبعة أشهر، في استفزاز غير مدروس لصنعاء، من قِبَل مجلس تمّ تكليفه بالحوار معها والتوصّل إلى تفاهمات تنهي الحرب وترفع الحصار.
* المصدر :الأخبار اللبنانية
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع