الفصائل الفلسطينية تحذر الاحتلال من استمرار جرائمة في جنين
السياسية-وكالات:
حذرت الفصائل الفلسطينية، اليوم، سلطات الاحتلال الاسرائيلي، من استمرار جرائمه بحق شعبنا وخصوصاً في مخيم جنين، واعتبرت أن تصعيده الأخير وتهديده باجتياح المخيم، والجرائم التي يرتكبها جنوده ومستوطنوه من استهداف المدنيين الآمنين، لن تقابل من شعبنا ومقاومته إلا بمزيد من الانتفاضة الشعبية والمقاومة في الميدان.
ونقلت قناة (فلسطين أون لاين) عن بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية في قطاع غزة، دعت فيه، قوى وفصائل المقاومة للعمل والتنسيق المشترك والتعبئة الشاملة استعداداً لحماية الأهالي في جنين في مواجهة هجمات الاحتلال الإرهابية.
كما حثت اللجنة الجماهير الفلسطينية للاحتشاد الدائم في باحات وساحات المسجد الأقصى وداخل القدس المحتلة للتصدي لاعتداءات وهجمات الإرهاب الاستيطاني الصهيوني على القدس ومقدساتها.
وقالت لجنة المتابعة، “إن محاولات العدو الصهيوني اقتحام مدن الضفة وخاصة جنين وارتكاب المزيد من الجرائم والتي كان آخرها جرائمه بحق نسائنا وفتياتنا، تستدعي منا جميعاً أن نكون على أهبة الاستعداد للرد على هذا العدو” وأكدت أن شعبنا ومقاومته ستقابل الإجرام الصهيوني بتصعيد الانتفاضة الشعبية وتأجيج لهيبها وتطويرها.
وأشارت لجنة المتابعة، أن لجوء المحتل إلى محاصرة مدن شمال الضفة، والتهديد باجتياحها، يعكس الهستيريا ومدى التخبط الذي ينتابه إزاء تعاظم مقاومة شعبنا في كل أماكن تواجده، ومحاولة فاشلة لإطفاء جذوة المقاومة التي تتصدرها مدينة جنين ومخيمها والتي زلزلت العدو وكشفت فشل منظومته الأمنية والعسكرية.
وتابعت القول ” لقد جاء رد شعبنا حازماً؛ فخرج بالآلاف إلى شوارع مدن الضفة من شمالها إلى جنوبها، ليؤكد وحدته خلف كل قرية ومخيم ومدينة، ورفضه لاستهداف أو التفرد بأي مدينة”.
وأكدت، أن شعبنا في غزة كعادته بمقاومته المتأهبة كانت وما زالت دوماً في مقدمة المدافعين عن أبناء شعبنا وعن حقنا في العودة والانعتاق من نير الاحتلال البغيض.
وشددت القوى الفلسطينية، على أن “أي تصعيد من طرف الاحتلال لن نقف أمامه مكتوفي الأيدي وسنواجهه، على امتداد الوطن المحتل”.
ودعت القوى، لاعتبار يوم الجمعة جمعة (الوفاء لجنين) وحثت الجماهير في الوطن والشتات إلى أوسع فعاليات دعم وإسناد لأهالي الضفة عموماً ولجنين خصوصاً.
كما دعت لاعتبار أيام الاسبوع “أيام احتجاجات جماهيرية نوسع فيها من نقاط الاشتباك وإشعال خطوط التماس رفضاً للعدوان وللحصار وكسراً لطوق جنين وشراكةً مع الحركة الأسيرة في يوم الأسير الفلسطيني”.