الشيخ قاسم: الجامع المشترك بيننا وبين حلفاؤنا هو الخط السيادي المقاوم
السياسية – وكالات :
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، السبت، أن الحزب يخوض هذه الانتخابات متحالفاً مع المؤمنين معه على المستوى السياسي في الخط السيادي المقاوم وبناء الدولة العادلة.
ونقل موقع قناة المنار عن الشيخ قاسم خلال حفل إطلاق الماكينة الانتخابية لحزب الله في منطقة الجنوب الأولى، قوله: إن الحزب يخوض الانتخابات بمشروع سياسي انمائي “باقون نحمي ونبني”، على قاعدة أن “باقون في الميدان وباقون على التوجّهات نحمي الأرض والعرض والإنسان والكرامة ونبني مؤسسات الدولة وما يصلح للناس”.
وشدد على ضرورة أن “يكون لبنان سيدًا على أرضه، واللبنانيون أسياد على أرضهم، وأن نحرر ما تبقّى وأن نحافظ على هذه الأرض ونحميها”.. داعياً إلى “الالتزام بالدستور والقانون في لبنان كمرجعية لحقوق وواجبات المواطنين واستكمال تطبيق اتفاق الطائف”.
وأوضح أنه “على الرغم من الخلل البنيوي في رسوخ الممارسات الطائفيّة إلاّ أنّنا لسنا من دعاة إسقاط الصيغة نحو المجهول”.
وتابع قائلاً: “لسنا مع الاستقواء بالخارج تحت عنوان “الحوار لتمرير الانقلاب”، ونؤمن بالحوار لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين لا الحوار الذي يتسلّح بالضغوطات الخارجية”، وأشار الى أننا “نؤمن بالعمل لبناء الدولة، والبداية الضرورية والحصرية لمعالجة الانهيار أن نطلق خطة التعافي والانقاذ وألا نبقيها أسيرة التجاذبات وألا نؤجّلها خدمة لرؤى خارجية”.
وقال: “في منطقة الجنوب الأولى حليفنا الرئيسي الأخوة في حركة أمل ولنا حلفاء آخرون ونعمل معًا يدًا بيد للوصول الى المستوى اللائق في المجلس النيابي”.. مشيراً إلى أنّ الحزب سيعمل لينجح لأخذ الوكالة من الناس وهذا ما يتحمّل مسؤوليته بالكامل أي مسؤولية النجاح إن شاء الله”.
وأضاف: “نحن معنيون أن نتعاون مع حلفائنا لينجحوا والذين لهم رصيدهم الشعبي”.
واختتم الشيخ نعيم قاسم بالقول: “أنتم ترون كيف تستخدم أمريكا أدوات مختلفة من أجل مشروعها الذي يصب في مصلحة “اسرائيل”، وأمريكا تريد سلب هوية لبنان القوي والسيد والمقاوم ولكن مع وجود الخط السيادي المقاوم فلن تتمكّن من تحقيق أهدافها”، وذكّر بأن “فلول 14 آذار الذين تحالفوا سابقًا في عام 2018 تفرّقوا بشكل عجيب في هذه الانتخابات، وهذا يشير الى خلل في مشروعهم لأنهم لن يتمكنوا أن يبقوا عليه”.
